اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني صباح اليوم الأربعاء ساحات المسجد الأقصى، تمهيدا لاقتحامات المستوطنين الجماعية، التي دعت لها “جماعات الهيكل” المزعوم لساحات الحرم القدسي الشريف، لمناسبة عيد الفصح العبري.
ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، أن قوات الاحتلال انتشرت في ساحات الحرم، وشرعت بإبعاد المصلين والمعتكفين عن مسار اقتحامات المستوطنين لساحات الحرم، وحاصرت المصلين في مصليات الأقصى بعد إغلاقها، ومنعتهم من التواجد في منطقتي المصلى القبلي وقبة الصخرة.
وفي غضون ذلك، اقتحم المستوطنون المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، على شكل مجموعات ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا “تلمودية” في ساحاته، تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال.
واقتحم نحو 650 مستوطنا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، الثلاثاء ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا “تلمودية” في ساحاته. وكانت ما تسمى “منظمات الهيكل” دعت إلى تنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى لمناسبة عيد الفصح العبري، الذي بدأ صباح الجمعة الماضي ويستمر حتى يوم غد الخميس.
مستوطنون يقتحمون موقعا أثريا بنابلس
اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الأربعاء، موقع “برناط” الأثري فوق قمة جبل عيبال في نابلس.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، قوله إن عشرات المستوطنين اقتحموا الموقع المذكور، لإقامة احتفالات بمناسبة “عيد الفصح” العبري، وسط إغلاق لبعض مفارق الطرق المؤدية للمنطقة، وذلك بعد يوم من اقتحام جبل القبيبات في برقة شمال غرب نابلس.
وأضاف دغلس، أن المستوطنين يدعون وجود “مذبح” فوق قمة جبل عيبال، في محاولة لفرض أمر واقع لأطماعهم الاستيطانية، مؤكدا أن المستوطنين حاولوا أكثر من مرة إقامة بؤرة استيطانية في المنطقة، إلا أن الأهالي أفشلوا ذلك.