يدلي الناخبون في البرازيل اليوم الأحد، بأصواتهم لاختيار رئيس جديد للبلاد في جولة ثانية. وتقرر إعادة الانتخابات لحسم الأمر بين أكبر متنافسين، وهما الرئيس اليميني المنتهية ولايته جايير بولسونارو, والرئيس اليساري السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا .
ومن المتوقع أن يصوت حوالي 156 مليون ناخب من خلال آلات التصويت الإلكتروني. وهي الطريقة التي انتقدها بولسونارو دون دليل على أنها عرضة للتلاعب. مما أثار مخاوف من أنه قد لا يعترف بالهزيمة.
وتتوقع استطلاعات الرأي منذ أشهر ولاية ثالثة من أربع سنوات لرئيس البلاد السابق اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا (2003 – 2010 ). إلا أن الرئيس اليميني المنتهية ولايته جايير بولسونارو يحتفظ ببعض الأمل إثر النتيجة غير المتوقعة التي سجلها في الدورة الأولى من الانتخابات في الثاني من أكتوبر بحصوله على 43 بالمائة من الأصوات في مقابل 48 بالمائة للرئيس السابق داسيلفا. وبسبب عدم بلوغ أي منهما نسبة 50 في المائة الحاسمة. تقرر إجراء جولة ثانية من الانتخابات لحسم الأمر بين اكبر متنافسين.
وشهدت البرازيل في عهد دا سيلفا ( 2003/ 2011) قفزة اقتصادية. واحتلت المرتبة الثامنة كأكبر اقتصاد عالمي، وخرج أكثر من 20 مليون برازيلي من عتبة الفقر.
وحققت البلاد في فترة رئاسته فائضا ماليا بـ200 مليار دولار وعمل على تحديث الجيش ليصبح اكبر جيوش أمريكا اللاتينية.