في تصعيد جديد لحدة التوتر بين روسيا ودول غربية، أعلنت روسيا، اليوم، إضافة أقاليم تابعة للملكة المتحدة على قائمة الدول غير الصديقة. على خلفية العملية العسكرية في أوكرانيا والعقوبات الاقتصادية الغربية على روسيا.
أفاد مجلس الوزراء الروسي، اليوم الأحد، بإدراج 11 أقليما بريطانيا، ما وراء البحار، على قائمة الدول غير الصديقة لروسيا. وجاء في بيان صدر عن المجلس ونشر في موقعه الرسمي: “تم إدراج 11 إقليما بريطانيا وراء البحار إلى القائمة، بسبب دعمها للعقوبات التي فرضتها بريطانيا على روسيا. وهي جزر برمودا، والمقاطعة البريطانية بالقارة القطبية الجنوبية، وإقليم المحيط الهندي البريطاني، وجزر كايمان، وجزر فوكلاند ومونتسيرات، وجزر بيتكيرن، وجزر سانت هيلانة وأسينشين وتريستان دا كونا، وجورجيا الجنوبية، وجزر ساندويتش الجنوبية، أكروتيري ودكليا، وجزر توركس، وكايكوس”.
وذكر البيان أن القائمة كانت تشمل في البداية 3 أقاليم بريطانية فقط، وهي جزر فيرجن البريطانية، وجبل طارق، وجزيرة أنغيلا.
وأوضح: “هكذا فإن جميع أقاليم ما وراء البحار البريطانية الأربعة عشر مدرجة الآن على قائمة البلدان غير الصديقة لروسيا”.
حظر شركات اوروبية
وأقرت روسيا، منتصف أكتوبر، حظر دخول وعبور شاحنات الشركات المسجلة في دول الاتحاد الأوروبي، والنرويج، وأوكرانيا، والمملكة المتحدة أراضيها.فإن هذا الإجراء جاء ردا على قيود ممثالة فرضتها هذه الدول على الشحن الروسي. وقالت أن الحظر يستمر إلى غاية الـ31 من ديسمبر. مع اعفاء عدد من البضائع والسلع. كما سمحت لشركات “الدول غير الصديقة” تفريغ حمولاتها على الحدود الروسية. وتحميلها على شاحنات روسية أو مسجلة في دول صديقة لروسيا تنقلها إلى الجانب المنشود من الحدود. لتغادر روسيا بعد إعادة تفريغها وشحنها على شاحنات تتابع طريقها بها إلى وجهتها. على ان يتم ذلك عبر مقاطعات بسكوف وكالينينغراد ولينينغراد ومورمانسك وجمهورية كاريليا وبطرسبرغ.