أجرت وحدات القوات البحرية المصرية والروسية مناورة مشتركة، تحت اسم “جسر الصداقة-4″، خلال الأيام الماضية بالمياه الإقليمية بنطاق الأسطول الشمالي في مسرح عمليات البحر المتوسط، بحضور قائد القوات البحرية المصرية، أحمد خالد، ونائب قائد أسطول البحر الأسود، الفريق رومانوف أركادي.
اشتمل التدريب “على عقد محاضرات نظرية لتوحيد المفاهيم بين عناصر القوات البحرية لكلا الجانبين. وبإشتراك حاملة المروحيات من طراز ميسترال “جمال عبدالناصر”. حسب ما أوردته جريدة بوابةو الوسط الليبية.
وقال الناطق العسكري للقوات المسلحة المصرية، العقيد غريب عبدالحافظ:”كما جرى تنفيذ تشكيلات بحرية فضلاً عن تنفيذ رمايات المدفعية بالذخيرة الحية والدفاع ضد التهديدات غير النمطية”.
ولفت العقيد، غريب عبدالحافظ، إلى “تنفيذ تدريب للدفاع الجوي عن التشكيلات البحرية، وتأمين سفينة ذات شحنة مهمة، وممارسة حق الزيارة والتفتيش، وتنفيذ أعمال التصوير الجوي”.
تنامي التعاون العسكري
وأشار العقيد غريب إلى أن «عناصر القوات الخاصة البحرية لكلا الجانبين أجرت عددًا من الأنشطة المشتركة تضمنت رماية تكتيكية بالأسلحة الصغيرة ورماية القناصة. فضلاً عن التدريب على أعمال قتال المدن والأماكن الضيقة. و”أظهر الجانبان دقة وكفاءة قتالية عالية والقدرة على حل جميع المواقف الطارئة بنجاح”.
وأكد الناطق العسكري المصري أن تدريب “جسر الصداقة-4” يأتي “في ضوء تنامي علاقات التعاون العسكري بين القوات المسلحة المصرية والروسية، وتعظيم الاستفادة من القدرات الثنائية لكلا الجانبين، وتبادل الخبرات في أسلوب تأمين مسارح العمليات البحرية ضد العدائيات المختلفة”.