أفرزت الانتخابات في المغرب تراجعا كبيرا لحزب العدالة والتنمية، الذي يقود الائتلاف الحكومي، وتصدر انتخابات 2016 و2011، وصعود سريع للأحرار.
تخطت نسبة التصويت في الانتخابات الغربية، (التي تضمنت الانتخابات البرلمانية والمحلية والجهوية للمرة الأولى في تاريخ المغرب) 50%، وتزيد نسبة المشاركة في انتخابات أمس عن انتخابات 2016 والتي بلغت 42%.
أعلن وزير الداخلية المغربي عبد الوافي لفتيت، ليلة أمس تصدر حزب التجمع الوطني للأحرار الانتخابات البرلمانية بـ 97 مقعدا، بعد فرز 96% من الأصوات.
وافرزت النتائج الأولية تراجع حزب العدالة والتنمية إلى المرتبة الثامنة بعدما تصدر انتخابات 2016 و2011، وبلغت نسبة التصويت 50.3%.
وذكر وزير الداخلية أن نتائج فرز الأصوات في الانتخابات التشريعية أظهرت حصول حزب التجمع الوطني للأحرار على المرتبة الأولى بـ 97 مقعدا من أصل 395 مقعدا هي إجمالي مقاعد البرلمان، يليه حزب الأصالة والمعاصرة بـ 82، ثم حزب الاستقلال ثالثا بـ78 مقعدا.
واحتل حزب العدالة والتنمية، المرتبة الثامنة بـ 12 مقعدا بعدما احتل المرتبة الأولى في الانتخابات البرلمانية للعام 2016 بـ 125 مقعدا، وهو حزب شجع التطبيع مع الكيان الصهيوني.
وتقدمت أحزاب الاتحاد الاشتراكي (35 مقعدا)، والحركة الشعبية (26 مقعدا)، والتقدم والاشتراكية (20 مقعدا) والاتحاد الدستوري (18 مقعدا)، بينما نالت باقي الأحزاب الأخرى 12 مقعدا، على الحزب الإسلامي الذي يقود الائتلاف الحكومي.
وكان حزب العدالة والتنمية تصدر الانتخابات البرلمانية يوم 7 أكتوبر 2016، وحل حزب الأصالة والمعاصرة ثانيا (102)، ثم حزب الاستقلال ثالثا (46)، فالتجمع الوطني للأحرار (37)، ثم الحركة الشعبية (27)، فالاتحاد الاشتراكي (20)، ثم الاتحاد الدستوري (19)، فالتقدم والاشتراكية (12).
وقال وزير الداخلية المغربي إن نسبة التصويت في الانتخابات، تخطت 50%، وتجاوزت نسبة المشاركة في بعض المناطق الجنوبية 66%، وتزيد نسبة المشاركة في انتخابات أمس عن انتخابات 2016 التي بلغت 42%.
وشمل التصويت الانتخابات البرلمانية (395 مقعدا) والمحلية والجهوية (أكثر من 31 ألفا)، ما ساهم في رفع نسبة المشاركة بحسب مراقبين.
محاضر التصويت
وقدمت أحزاب سياسية، منها حزب العدالة والتنمية وتحالف فدرالية اليسار والحزب الاشتراكي الموحد، بلاغات تحدثت فيها عن “خروق وانتهاكات شابت عملية الاقتراع”. ودعت السلطات إلى التدخل لوقف هذه الممارسات.
وقالت وزارة الداخلية أن عملية الاقتراع جرت على العموم في ظروف عادية، باستثناء بعض الحالات المعزولة في عدد محدود من مكاتب التصويت.
ترتيب جديد
تصدر حزب التجمع الوطني للأحرار الانتخابات البرلمانية بـ 97 مقعدا، حسب ما قاله وزير الداخلية المغربي في وقت متأخر من مساء الأربعاء، في مؤتمر صحفي.
وجاء حزب الأصالة والمعاصرة في المرتبة الثانية بحصوله على 82 مقعدا، وحصل حزب الاتحاد الاشتراكي على 35، وحزب الحركة الشعبية على 26، وحزب التقدم والاشتراكية على 20.
وكانت أحزاب سياسية عدة -من بينها حزب العدالة والتنمية وتحالف فدرالية اليسار والحزب الاشتراكي الموحد- قدمت بلاغات تحدثت فيها عما وصفته بخروق وانتهاكات شابت عملية الاقتراع، أبرزها استخدام الأموال وتوجيه الناخبين وعدمُ التأكد من هوياتهم، حسب وصف تلك البلاغات. ودعت تلك الأحزاب السلطات الرسمية إلى التدخل لوقف هذه الممارسات.
وشمل التصويت -للمرة الأولى في تاريخ المغرب – الانتخابات البرلمانية (395 مقعدا) والمحلية والجهوية (أكثر من 31 ألفا)، مما ساهم في رفع نسبة المشاركة بحسب مراقبين.
ويعين الملك محمد السادس بعد الانتخابات رئيس وزراء من الحزب الذي يحصل على الكتلة الكبرى في البرلمان، ويفترض أن يشكّل رئيس الحكومة المكلف حكومة جديدة مدتها 5 أعوام.