يتوجه الناخبون الأمريكيون إلى صناديق الاقتراع اليوم الثلاثاء، لاختيار ممثليهم في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس. وتشمل الانتخابات كامل أعضاء مجلس النواب، وثلث أعضاء مجلس الشيوخ وحكام 36 ولاية أمريكية.
أدلى، حتى صباح أمس الاثنين، نحو أربعين مليون ناخب منهم بأصواتهم بشكل مبكر خلال الأيام القليلة الماضية سواء بالبريد أو بالحضور الشخصي.
وفي حال لم يحصل أي مرشح من الحزبين الجمهوري والديمقراطي لمقاعد مجلس الشيوخ على أكثر من 50 من الأصوات، فسيتم تحديد موعد انتخابات الإعادة في 6 ديسمبر المقبل .
وتجرى الانتخابات النصفية كل سنتين، إلا أنها تكتسب أهمية خاصة عندما لا تتزامن مع انتخابات الرئاسة الأمريكية التي تجرى كل 4 سنوات.
ويجري التصويت على جميع مقاعد مجلس النواب البالغ عددها 435 وثلث مقاعد مجلس الشيوخ البالغ عدده 100. ويشغل الديمقراطيون حاليا 222 مقعدا من مقاعد مجلس النواب مقابل 213 لصالح الجمهوريين.
كما أن مجلس الشيوخ منقسم بنسبة (50-50) بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري. بالإضافة إلى صوت نائب الرئيس كمالا هاريس، التي تصوت لصالح الديمقراطيين.
وتشهد هذه الانتخابات منافسة شديدة بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري. وتكتسي أهمية كبيرة كونها تؤثر على السباق الرئاسي لعام 2024.
وقبل 24 ساعة على موعد هذه الانتخابات، اشتد التنافس بين الديمقراطيين والجمهوريين للسيطرة على جناحي الكونغرس. في وقت أدى الرئيس الديمقراطي بادين وسلفه الجمهوري دونالد ترامب دورين رئيسيين لجذب الناخبين إلى صناديق الاقتراع. حيث قال الرئيس بايدن إنه يمثل لحظة “حاسمة” للديمقراطية الأمريكية.