علي مجالدي
يعد الرئيس الحالي للولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن أكثر من قضى وقتًا مع القادة الصينيين مقارنة بأي رئيس أمريكي آخر، حتى أنه لعب كرة السلة مع الرئيس الحالي للصين شي جين بينغ عندما كان نائبا للرئيس الأمريكي أوباما.
اختلف مع الرئيس السابق للصين جيانغ زيمين حول مسائل حقوق الإنسان وتايوان حينما كان سيناتورا ، وناقش مزايا التعاون العسكري مع الرئيس التاريخي للصين دنغ شياو بينغ. لكن من بين كل هؤلاء القادة يعد الرئيس الحالي شي جين بينغ أكثر رئيس قضى وقت معه، وكما يدعي بايدن نفسه أنه في فيفري من العام الماضي (2021) عقد “ما بين 24 إلى 25 ساعة من الاجتماعات الخاصة” مع الرجل الذي أصبح الآن أقوى شخص في الصين منذ عهد ماو تسي تونغ .
يرى العديد من المحللين الاستراتيجيين في بكين أن وصول جو بايدن للسلطة يعد أكبر تهديد للمصالح الاستراتيجية الصينية في الوقت الحالي، فهو لن يواصل السياسات العدائية والقوية لسلفه تجاه الصين فحسب، بل إنه وعلى عكس دونالد ترامب، رجل مؤمن بإمكانية تنظيم تحالفات وعالم تصطف فيه الديمقراطيات ضد الأنظمة الاستبدادية (حسب التصنيف الأمريكي للأنظمة) ، في حين كان يبدو للبعض أن بايدن قد يوفر نوع من الراحة للصين مقارنة بترامب، إلا أن المسؤولين في بكين كانوا يفضلون سياسة ترامب المتمحورة حول الذات الأمريكية والمعاملات التجارية، أفضل من التركيز على قضايا حساسة مثل حماية حقوق الإنسان في شينجيانغ والديمقراطية في تايوان.
بالنسبة لبكين، الأسوأ قد يكون مجرد بداية، بعد مرور أكثر من عام على رئاسة بايدن، يشعر القادة الصينيون بقلق متزايد بشأن فقدانهم لسمة كانت تميز الرئيس السابق ترامب، وهي عدم احترامه المتعمد وإهماله لحلفاء أمريكا الغربيين، وبعد الانسحاب الأمريكي الفوضوي من أفغانستان، سارع بايدن منذ ذلك الحين لاستعادة المصداقية بين الحلفاء والشركاء في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وهم يراقبون بقلق شديد الصعود الصيني.
أزمة أوكرانيا..كيف تصرف بايدن ؟
تسود قناعة في الأوساط الصينية أن إدارة بايدن كانت “فعالة بشكل كبير في حشد حلفائها” في ردها على العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا والتي انطلقت في فيفري الماضي. وبالرغم من أن هذا الرد لم ينجح الى الآن في إيقاف العملية العسكرية، إلا أن هذا ساعد في توحيد الدول الغربية بتسليط عقوبات هي الأكبر في التاريخ ضد روسيا(تجاوزت الـ 5000 عقوبة) وإعادة توحيد أوروبا وحلف شمال الأطلسي أكثر من أي وقت مضى وهي محاولة لترميم الصدوع التي خلفها ترامب.
كما تابع قادة الصين الطريقة التي ردت بها أمريكا على العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وتفكيرهم بكل تأكيد في تايوان، حيث تصر بكين على أن تايوان ليست جزءًا من الصين فحسب ، بل يجب ضمها إلى البر الرئيسي الصيني بالقوة العسكرية إذا لزم الأمر، تمثل تايوان أكثر الخطوط الحمراء حساسية في السياسة الخارجية الصينية، في مؤتمر عبر الفيديو سنة 2021 حذر قادة الصين بايدن حول هذه المسألة لاسيما بعد مطالب الانفصاليين في تايوان المساعدة من أمريكا لدعم الأجندة الخاصة بهم، ووفقًا لوكالة الأنباء الصينية الحكومية وردا على الاستفزازات الأمريكية كتبت : “مثل هذه التحركات خطيرة للغاية، تمامًا مثل اللعب بالنار، كل من يلعب بالنار سوف يحترق “.
يقودنا هذا إلى اختلاف رئيسي آخر بين ترامب وبايدن له صلة بالصين ومدى التزامها بالديمقراطية، فلطالما أعجب ترامب بالقادة الأقوياء، حتى أنه طور علاقة شخصية جيدة مع الرئيس الصيني شي وكان يفضل اتباع نهج الصفقات في مقابل المعايير الأمريكية مثل الديمقراطية والدفاع عن حقوق الإنسان، كما صرح ترامب خلال فترة حكمه أكثر من مرة أن إستراتيجية “الصين الواحدة” والمتبعة مع بكين من قبل الإدارة الأمريكية التي سبقته لا جدوى منها وقال ترامب: “…إلا إذا عقدنا صفقة مع الصين تتعلق بأمور أخرى ، بما في ذلك التجارة” . كان المسؤولون الصينيون سعداء بهذا التوجه لاسيما وأن تايوان يمكن أن تصبح ورقة مساومة قد يتخلى عنها ترامب أثناء مطاردة صفقاته التجارية الفاشلة مع بكين في نهاية المطاف.
في المقابل ، يعتقد بايدن شخصيًا أن النظام الديمقراطي في تايوان شيء جيد ويستحق الحماية. حتى أنه ارتكب زلات عديدة بسبب تلك القناعات، في أكتوبر من العام الماضي، سُئل خلال لقاء مع CNN عما إذا كانت الولايات المتحدة ستحمي تايوان إذا هاجمتها الصين، قال بايدن : “نعم، لدينا التزام للقيام بذلك”، تم رفع اللبس عن هذا الرد فيما بعد من طرف أحد المساعدين في البيت الأبيض وبين أن الرد لا يعتبر سياسة رسمية بالنسبة للولايات المتحدة، وقد أوضح أن موقف واشنطن مما يسمى بـ “الغموض الاستراتيجي” فيما يتعلق بتايوان لم يتغير بعد، مثل هذه الحوادث “تُظهر غريزة بايدن وما يعتقد أنه واجب على الولايات المتحدة القيام به.
قال بول هينلي، الذي شغل منصب مدير الصين في مجلس الأمن القومي في عهد الرئيسين الأمريكيين جورج دبليو بوش وباراك أوباما : “الدفاع عن تايوان، هذا يخلق عنصر ردع، إنه يكشف عن قناعات بايدن الشخصية ومعتقداته الراسخة. بالطبع ، ستفضل بكين ترامب في هذه الحالة”.
تواصل واشنطن كذاك تزويد تايوان بالأسلحة الدفاعية، مع ترك سياستها غامضة عن قصد فيما يخص مسألة تحركها عسكريا للدفاع عن تايوان إذا شنت الصين هجومًا ضدها، في السنوات الأخيرة ، تصاعدت الخلافات الصينية الأمريكية بشأن موقف بكين من تايوان ، لاسيما مع المناورات العسكرية الكبيرة للصين في بحر الصين الجنوبي لاسيما بعد زيارة بيلوسي الى تايوان.
كيف سترد أمريكا على أي عملية صينية محتملة عبر مضيق تايوان ؟
يمكن اعتبار الأزمة الأوكرانية الحالية نموذج للمحاكات أو مدخل للتنبؤ بالرد الأمريكي المحتمل ضد الصين، منذ بداية توظيف واشنطن حرب المعلومات ضد روسيا قبل بدء عمليتها العسكرية. وصولا إلى حملة العقوبات التي أطلقتها الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين ضد روسيا وقد تجاوزت على الأرجح ما توقعته بكين.
كما تتناقض استجابة بايدن الاستباقية مع العملية العسكرية الروسية الأخيرة بشكل كبير مع رد فعل الولايات المتحدة في عام 2014 بعد ضم روسيا لشبه جزيرة القرم. منذ ذلك الحين ، استمرت موسكو في دعم مؤيديها من المتمردين الأوكرانيين والذين يقاتلون للسيطرة على إقليم دونباس بعد الإطاحة بالرئيس الاوكراني يانوكوفيتش.
في غضون ذلك ، تواصل الصين مطالبها بمناطق واسعة في بحر الصين الجنوبي وبناء هياكل على الشعاب المتنازع عليها حيث تدعم أمريكا الفلبين في نزاعها مع الصين، كما أصبح الرأي العام الأمريكي سلبيا بشأن السياسة الصينية على مر السنين، مما يساعد في تفسير سبب اختلاف سلوك بايدن اليوم مقارنة بالسابق.
من المؤكد أن هناك العديد من الأسباب التي تجعل تايوان مختلفة تماما عن أوكرانيا ، كما أن الصين ليست روسيا. يقول إيفان ميديروس أستاذ الدراسات الآسيوية في جامعة جورج تاون ومدير آسيا السابق في مجلس الأمن القومي التابع لأوباما :” عندما يريد الاستراتيجيون الصينيون تقييم رد فعل الولايات المتحدة وقدراتها وتماسكها مع حلفائها ، فسوف ينظرون بكل تأكيد إلى الحدث الأخير. “ستأخذ بكين هذا بعين الاعتبار عند حساب التكلفة والربح عند تفكيرها في استخدام القوة ضد تايوان.”
كيف تفكر الصين؟
عدد محدود من الأشخاص يعرفون بدقة ما يفكر فيه الرئيس الصيني عن نظيره الأمريكي، هذا ما يسمى عدم اليقين، يحيط الغموض بالدائرة الداخلية للرئيس الصيني، على الرغم من أن بايدن أمضى ساعات طويلة في الحديث مع شي، يقول هاينلي الذي شغل منصب مدير الصين في مجلس الأمن القومي في عهد الرئيسين الأمريكيين جورج دبليو بوش وباراك أوباما : “حسب اعتقادي ، ظل الرئيس الصيني شديد الحذر”. “لم يكن لدى بايدن إحساس قوي بنظرة شي للعالم”. في غضون ذلك ، خرج محاورو بايدن الصينيون بانطباع عميق عن معتقداته الشخصية والتزامه بالقيم الديمقراطية.
خلال زيارته الأولى للصين في عام 1979 ، أخبر بايدن مضيفيه أنه يعتقد أن ازدهار الصين المتزايد أمر جيد ليس فقط لبكين، ولكن للعالم بأسره. في عام 2001 ، أيد انضمام الصين إلى منظمة التجارة العالمية، ومع ذلك ، لم يتوان بايدن عن انتقاد الصين أو الدفاع عن قناعاته لاسيما سنة 1989، بعد الاحتجاجات الكبيرة التي عرفتها الصين في ميدان تيانانمن حيث رأى بايدن أن تعامل الحكومة الصينية مع هذه الاحتجاجات كان عنيفا وكان يستدعي أن تتخذ واشنطن موقفا حازما منه بغض النظر عن علاقات التعاون والترتيبات العسكرية والاستخباراتية الموجودة بين البلدين في ذلك الوقت.
تتناسب أراء وقناعات بايدن مع الصورة النمطية الصينية طويلة الأمد تجاه السياسيين من الحزب الديمقراطي الأكثر ميلا لتوظيف قضايا حقوق الإنسان في السياسة الخارجية الأمريكية ، والأقل اهتماما بربح الشركات الأمريكية الكبيرة، وأقل مهارة فيما يسمى بـ RealPolitik من نظرائهم الجمهوريين.
تم التعبير عن هذا الرأي في وقت مبكر من عام 1972، عندما قام الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون برحلته الشهيرة إلى الصين، حينها قال ماو تسي تونغ “أنا أحب اليمينيين”، وفقا لمذكرات نيكسون. قام ماو بجمع الحزب الجمهوري الأمريكي ، وحزب المحافظين في بريطانيا ، والاتحاد الديمقراطي المسيحي في ألمانيا الغربية معًا وصرح أنه ” يكون سعيدا عندما يأتي هؤلاء الناس ويصلون إلى السلطة”.
بين عامي 2011 و2012 ، التقى بايدن مع شي (الرئيس الحالي للصين) ثماني مرات على الأقل. سعى خلالها حسب تصريحاته أن تكون العلاقة بين واشنطن وبكين تنافسية أكثر منها عدائية، في عام 2020 ، قال بايدن لصحيفة نيويورك تايمز إنه ، حينما كان نائبًا للرئيس ، أبلغ الرئيس الصيني بالغضب المتزايد في واشنطن بشأن تصرفات الصين غير المقبولة بشكل متزايد في بحر الصين الجنوبي.
اليوم، ينظر العديد من القادة الصينيين والباحثين في مراكز الفكر إلى بايدن من منظور ديناميكيات القوة، “يعتقدون أنه طبيعي وليس شخصي” . قال هاينل:” بما أن الصين آخذة في الصعود والغرب آخذ في التراجع فما يحدث أمر طبيعي، بالطبع تريد الولايات المتحدة إبقاء الصين تحت سيطرتها”. الصينيين أنفسهم يقولون اليوم ،لو كنا القوة المهيمنة والولايات المتحدة هي القوة الصاعدة ، لكنا سنفعل نفس الشيء. سنفعل كل شيء متاح لعرقلة الولايات المتحدة أيضًا “.
قد تفسر هذه النظرة سبب اعتقاد الرئيس الصيني بأن بايدن يحيط الصين بتحالفات تهدف الى الاضرار بها و بصعودها، مثل الحوار الأمني الرباعي ، الذي يضم أستراليا والهند واليابان والولايات المتحدة . في خطاب فيديو في جانفي الماضي أمام المنتدى الاقتصادي العالمي، دعا الرئيس الصيني الدول إلى “نبذ عقلية الحرب الباردة” وحذر من تجميع تحالفت صغيرة أو تكتلات تستقطب العالم، على الرغم من أنه لم يذكر أي دول بعينها، إلا أنه انتقد أولئك الذين يسعون إلى “كبح التقدم الاقتصادي والتكنولوجي للبلدان الأخرى” باسم الأمن القومي – وهو هجوم واضح ضد السياسة الأمريكية المتبعة تجاه الصين في آخر السنوات. كما لاحظ دبلوماسي أجنبي في بكين أن “المسؤولين الصينيين اليوم يكرهون التحالفات”. “إنهم لا يريدون أن يروا الناس يتجمعون” على حد تعبيره.
بعد أن تولى ترامب منصبه، أدرك كبار القادة في بكين أن سعيه النرجسي لتحقيق مصلحته الشخصية على حساب المصلحة الوطنية كان مفيدًا للصين، أثارت فترة ولايته استقطابًا سياسيًا في الداخل الأمريكي مع تراجع دورها خارجيا، قال رئيس الوزراء الأسترالي السابق كيفين رود في ماي 2018 إن ازدرائه لحلفاء أمريكا وتجاهله للمنظمات الدولية متعددة الأطراف ترك “فراغات ومساحات في جميع أنحاء العالم من خلال غياب الدبلوماسية الأمريكية”. وأضاف رود ، كان الرئيس الصيني شي مرتاحا “كان مرتاحًا من الناحية الاستراتيجية ومرعوبا من الناحية التكتيكية … مرعوبًا من الناحية التكتيكية لأنه في الواقع لا يمكن توقع الخطوة القادمة التي سوف يقوم بها ترامب”.
في الحملة الانتخابية في عام 2020 ، وصف بايدن شي بـ ” thug” (وصف قريب من السفاح). وقال إنه يعتقد أن المسؤولين الصينيين يرتكبون إبادة جماعية ضد الأيغور وغيرهم من الأقليات المسلمة في شينجيانغ. ووعد بفرض عقوبات اقتصادية سريعة في حال انتخابه. قبل أشهر فقط من تولي بايدن منصبه، أظهرت استطلاعات الرأي العام الأمريكية التي أجراها مركز بيو للأبحاث أن ما يقرب من ثلاثة أرباع الأمريكيين ينظرون إلى الصين بشكل سلبي – وهو أعلى معدل في 15 عامًا على الأقل.
علاقات باردة…!
بعد تنصيب بايدن في جانفي 2021، أصيب العديد من المراقبين في الغرب والمهتمين بالشأن الصيني بالحيرة، فالرئيس الصيني لم يعمل في اتجاه تسريع عقد اجتماع مع الرئيس الأمريكي الجديد، بايدن ؛ في المقابل ، التقى الرئيس الصيني في (مارالاغو في فلوريدا) بالرئيس ترامب بعد شهرين فقط من توليه الرئاسة.
وبصرف النظر عن الاتصالات الحالية المكثفة والعاجلة المتعلقة بأزمة أوكرانيا بين الصين وأمريكا ، كانت نقطة الاتصال الأكثر أهمية بين شي وبايدن هي الاجتماع الافتراضي لمدة ثلاث ساعات ونصف الساعة في نوفمبر الماضي 2021. وعلى مدى الشهور الماضية ، حاول بايدن تجنب مغازلة الصين ، سأل أحد المراسلين بايدن عما إذا كان بإمكانه إقناع شي باعتباره “صديق قديم لصديق قديم” للسماح لمنظمة الصحة العالمية بالوصول للبحث عن أصل الوباء في الصين. أجاب بايدن: “لنفهم شيئًا ما … لسنا أصدقاء قدامى”، قال بايدن: “إنه عمل محض فقط. خلال لقاء مع CNN في أكتوبر الماضي، قال بايدن:” لا أريد حرباً باردة مع الصين. أريد فقط أن أجعل الصين تفهم أننا لن نتراجع ، ولن نغير أيًا من وجهات نظرنا”.
يدرك قادة الصين جيدا أن الولايات المتحدة الأمريكية دولة مؤسسات أكثر منها دولة أشخاص ، لكن وبالرغم من ذلك تبقى للقناعات الشخصية للرئيس الأمريكي أو للحزب الحاكم تأثير كبير على الاستراتيجية الأمريكية المتبعة في مواجهة الصعود الصيني والذي أصبح يمثل أكبر تحدي لواشنطن في القرن الواحد والعشرين.
المصادر :
1- Joe Biden’s China Journey، new york times، https://www.nytimes.com/2020/09/06/us/politics/biden-china.html،02/05/2022.
2- Tracking sanctions against Russia, https://graphics.reuters.com/UKRAINE-CRISIS/SANCTIONS/byvrjenzmve/, 02/05/2022.
3- John Haltiwanger and Ryan Pickrell, Xi warns Biden the US is ‘playing with fire’ when it comes to Taiwan: ‘Whoever plays with fire will get burnt’, https://www.businessinsider.com/xi-warns-biden-us-is-playing-with-fire-taiwan-2021-11, 02/05/2022.
4- تشير سياسة الصين الواحدة إلى سياسة الولايات المتحدة التي تعترف بأن جمهورية الصين الشعبية هي الحكومة الشرعية الوحيدة للصين ، ولكنها تعترف فقط ، ولا تؤيد ، موقف جمهورية الصين الشعبية بأن تايوان جزء من الصين.
5- Weixing Hu, Trump’s China Policy and Its Implications for the “Cold Peace” across the Taiwan Strait, China Review, Vol. 18, No. 3, p 01.
6- شغل منصب مدير الصين في مجلس الأمن القومي في عهد الرئيسين الأمريكيين جورج دبليو بوش وباراك أوباما
RealPolitik -7 يقصد بها السياسة القائمة على الأهداف العملية بدلاً من المثل العليا. الكلمة لا تعني “حقيقية” بالمعنى الإنجليزي، ولكنها تشير إلى “الأشياء” ، ومن هنا تعني سياسة التكيف مع الأشياء كما هي. وبالتالي ، يقترح RealPolitik وجهة نظر براغماتية ا وتجاهل الاعتبارات الأخلاقية. (موقع موسوعة ريتا الثقافية)
8- CSIS Briefs، Defining the Diamond: The Past, Present, and Future of the Quadrilateral Security Dialogue، March 16, 2020, 03/05/2022.