توعد الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيرش بإدراج الاحتلال الصهيوني ضمن “قائمة العار” في حال واصل انتهاكاته لحقوق الأطفال في فلسطين المحتلة.
قائمة العار
أشار تقرير أممي أن الكيان الصهيوني قتل ما لا يقل عن 78 طفلا خلال 2021, وشوه أكثر من 982 آخرين.
جاء ذلك في التقرير السنوي للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بشأن “الأطفال والنزاعات المسلحة لعام 2021.
وقال المسؤول الأممي إنه في حال استمرار الوضع على حاله، سيتم إدراج ” إسرائيل” ضمن “قائمة العار” في التقرير المقبل. وهي قائمة صدرت أول مرة في 2002. وتضم دولا ومنظمات تنتهك حقوق الأطفال في مناطق نزاع في العالم.
قتل 157 طفلا سنويا
وأشارت تقارير منظمات حقوقية ان الكيان الصهيوني قتل ما لا يقل عن ثلاثة آلاف طفل فلسطيني من انتفاضة 2000 إلى غاية 2019. وتحتجز سلطات الاحتلال في سجونها 200 طفل، بحسب آخر إحصائية صادرة عن نادي الأسير الفلسطيني. واعتقلت نحو 19 ألف طفل فلسطيني بين 2000 و2021، منهم 1149 طفلا خلال 2021 وحدها.
وأكد مركز فلسطين لدراسات الأسرى أن الاحتلال الصهيوني واصل خلال العام الجاري استهدافه لأطفال فلسطين بالاعتقال والتنكيل. ورصد المركز 485 حالة اعتقال استهدفت القاصرين خلال النصف الأول من العام، غالبيتهم من مدينة القدس.
اسكتلنديون ينددون
واعتصم أعضاء من “مجموعة العمل من أجل فلسطين في اسكتلندا في مصنع يعد موردا رئيسيا للأسلحة وقطع الطائرات بدون طيار التي يستخدمها جيش الكيان الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأرجعت المجموعة اعتصامها في شركة “تاليس” إلى استنكارها تزويد جيش الكيان الصهيوني بالأسلحة التي تستعمل ضد الفلسطينيين.
واعتلى المعتصمون سطح المصنع، في مدينة غوفان القريبة من غلاسكو، ثالث أكبر مدن بريطانيا، رافعين العلم الفلسطيني وشعارات تطالب بإنهاء نظام الأبارتايد من فلسطين المحتلة.
وأضافت المجموعة في تغريدة على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أن نشطاءها ركزوا باحتجاجهم على منتجات الأسلحة. ومشاركة الشركة في مخطط الطائرات بدون طيار، التي صنعت بالتعاون مع شركة “البيت” التابعة للكيان الصهيوني. واستخدمت في فلسطين والعراق وأفغانستان.
يذكر أن مجموعة العمل من أجل فلسطين في اسكتلندا، هي حركة تنشط من أجل القضية الفلسطينية ومقاطعة الكيان الصهيوني في المملكة المتحدة.