جددت الأمم المتحدة حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير. وطالب المتحدث باسم المنظمة، ستيفان دوجاريك، بدعم جهود بعثة “المينورسو” من أجل استكمال العملية السياسية.
أكد المتحدث بإسم الأمم المتحدة اليوم الاثنين، أنه على جميع الأطراف المعنية بالنزاع في الصحراء الغربية، دعم جهود دي ميستورا الهادفة إلى استئناف العملية السياسية.
وأوضح المسؤول تمسك الأمم المتحدة بالحفاظ على الالتزام الكامل (للأطراف) بالعملية السياسية التي تقودها بما يتماشى مع القرار 2602 (2021)، والذي ينص على دعم حل واقعي ودائم ومقبول من الطرفين. الحل يكفل حق تقرير المصير لشعب الصحراء الغربية في إطار أحكام ومبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة.
وجاء التصريح ردا على التغير الجذري في موقف إسبانيا من قضية الصحراء الغربية. حيث دعمت المبادرة المغربية لحكم ذاتي في الصحراء الغربية، وهي مباردة ترفضها الصحراء الغربية.
وانتقلت إسبانيا من طرف يدعو إلى حل عادل للقضية الصحراوية في إطار الشرعية الدولية، إلى طرف منحاز تطغى عليه المصلحة الخاصة. ويفسر هذا التغير برضوخ السلطات الاسبانية للضغوط المغربية. خاصة حول مسألة الهجرة.
وتبنى المغرب سياسة إغراق إسباينا بالمهاجرين غير الشرعيين إلى الجيوب الاسبانية في سبتة ومليلية. منذ استقبال إسبانيا الرئيس الصحراوي ابراهيم غالي على اراضيها العام الماضي لدواع إنسانية.
ووصف الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي، الموقف الذي أعلن عنه رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشاز، مؤسفا ومخجلا وغير أخلاقي.
ولاقى الموقف الاسباني تنديدا على المستوى الداخلي. حيث رفضت العديد من الأحزاب السياسية الاسبانية، وآخرها حزب العمال الشيوعي الاسباني، حيث وصف القرار بالخيانة.