قال عضو مجلس النواب ورئيس لجنة خارطة الطريق الليبية، نصرالدين مهنى، اللجنة وضعت في اعتبارها الابتعاد عن السفارات قدر الإمكان، والاكتفاء فقط بلقاءات مع بعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا.
أعرب رئيس لجنة خارطة الطريق تفاؤله بالوصول إلى حل في المسارات المحددة للجنة وهي “الدستورية والتنفيذية والمصالحة الوطنية والأمن”.
ونفى مهنى وجود خلافات مع مجلس الدولة، قائلا إن الأعضاء الذين اجتمعوا معهم كانوا متعاونين «ولم يكونوا الشريك المخالف، بل الشريك الموالف»، حسب كلمته في جلسة مجلس النواب، الثلاثاء.
موعد جديد
من جهته طالب رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح اللجنة بإيضاح المراحل اللازمة لإزالة المعوقات التي حالت دون إجراء الانتخابات، وتحديد موعد حتمي لتنظيمها مجددا، وتنفيذ خارطة طريق لحين هذا الموعد.
وثمن عمل لجنة خارطة الطريق التابعة للمجلس. ودعا إلى التواصل مع النائب العام، الصديق الصور، والمفوضية الوطنية العليا للانتخابات والجهات الأخرى، من أجل تقديم تقريرها خلال شهر جانفي الجاري.
الميليشيات تعلق الجلسة
ورغم تفاؤل لجنة خارطة الطريق، تشير الوقائع إلى تعسر سير الأمور. حيث أعلن عقيلة صالح ، تعليق جلسة مجلس النواب المنعقدة، الثلاثاء، لمناقشة خلاصات لجنة خارطة الطريق المشكلة بقرار من المجلس.
وأعلن عقيلة تعليق الجلسة في وقت شهدت مشادات بين النواب، على خلفية حديث النائب أبوبكر الغزالي عن ضرورة إيجاد حل لـ”معضلة الميليشيات”.
ولم يحدد رئيس المجلس موعد استئناف الجلسة. حسب موقع بوابة الوسط الليبي.
ووصف صالح، المتغيبين من أعضاء المجلس عن حضور الجلسات بـ”المعرقلين”، والمقصرين في أداء واجباتهم تجاه ناخبيهم ومواطنيهم. وقال خلال الجلسة المخصصة لدراسة لذلك سيخصم من مرتب النائب بعدد الجلسات التي يغيبها، ولن يعتد به عند النصاب والتصويت، وقد يتعرض إلى إسقاط عضويته”.