قالت وكالة أنباء الإمارات بوقوع انفجار في 3 صهاريج نقل محروقات بترولية بمنطقة المصفح في أبو ظبي. وأشارت إلى أن التحقيقات الأولية تشير لرصد أجسام طائرة صغيرة.
حسب الوكالة، شرطة أبو ظبي أكدت “اندلاع حريق صباح اليوم مما أدى إلى انفجار في ثلاثة صهاريج نقل محروقات بترولية في منطقة مصفح آيكاد 3 بالقرب من خزنات أدنوك، كما وقع حادث حريق بسيط في منطقة الإنشاءات الجديدة في مطار أبو ظبي الدولي”.
ونقلت عن الشرطة إن التحقيقات الأولية تشير “إلى رصد أجسام طائرة صغيرة يحتمل أن تكون لطائرات بدون طيار “درون” وقعتا في المنطقتين قد تكونان تسببتا في الانفجار والحريق”.
وأكدت أن السلطات المختصة فتحت تحقيقاً موسعاً حول سبب الحريق والظروف المحيطة به، مشيرة إلى أنه لا توجد أضرار تذكر نتجت عن الحادثين.
الحوثي يتبنى العملية
أعلنت جماعة “أنصار الله” الحوثية أنها ستصدر “بيانا مهما للقوات المسلحة للإعلان عن عملية عسكرية نوعية في العمق الإماراتي خلال الساعات القادمة”.
وغرد المتحدث العسكري باسم الحوثيين، العميد يحيى سريع، في حسابه على تويتر قائلا: “بيان مهم للقوات المسلحة للإعلان عن عملية عسكرية نوعية في العمق الإماراتي خلال الساعات القادمة”.
وقال المتحدث ، في وقت سابق، إن القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير التابع للحوثيين نفذ عملية هجومية، يوم 6 جانفي، على تجمعات كبيرة ضد القوات الإماراتية، في شبوة أثناء تجمعهم بهدف محاولة الزحف باتجاه مواقع القوات الحوثية في مديرية.
تأكيد
أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية، اليوم الاثنين، “رصد ومتابعة تصعيد عدائي باستخدام طائرات مسيرة من قبل الحوثيين”، مشيرا إلى أن “عددا من المسيرات المفخخة انطلق من مطار صنعاء”.
وفي بيان له، قال التحالف العربي: “عدد من المسيرات المفخخة انطلقت من مطار صنعاء الدولي”. وأضاف: “رصدنا ونتابع تصعيدا عدائيا باستخدام طائرات مسيرة من قبل الحوثيين”. وأعلن التحالف “تدمير 3 طائرات مسيرة أطلقت باتجاه المنطقة الجنوبية”.
تحالف وأزمة
وتشارك الإمارات العربية المتحدة في “التحالف العربي ضد الحوثيين” في اليمن، بقيادة المملكة العربية السعودية. وتعود الحرب على سنة 2015، عندما قررت التحالف شن حرب ضد الحوثيين.
وبدأت الحرب بتنفيذ الدول العربية المتحالفة- المملكة العربية السعودية، الإمارات، مصر، المغرب، البحرين، الكويت، قطر، السودان الأردن، موريتانيا إلى جانب دول أفريقية هي السينغال- ضربات جوية على الحوثيين فيما عرف بـ”عاصفة الحزم” يوم 25 مارس 2015.
وجاءت العملية بطلب من رئيس اليمن آنذاك عبد ربه منصور هادي. بسبب هجوم الحوثيين على العاصمة المؤقتة عدن التي فر إليها.
وتسبب التدخل العسكري في اليمن في أزمة إنسانية هي الأسوأ على الإطلاق.
وقالت وكالة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن هناك أكثر من 30 جبهة قتال. ونزح أكثر من 3.3 مليون شخص من مناطقهم.
ويحتاج 80 في المئة من السكان إلى المساعدة والحماية. بما في ذلك 10 ملايين يعتمدون الآن على المساعدات الغذائية. فقد دفعت الأزمة بالفعل 4.9 مليون شخص إضافي إلى سوء التغذية.
ويتوقع التقرير أن يرتفع هذا العدد إلى 9.2 مليون بحلول عام 2030 إذا استمرت الحرب. ودفعت الأزمة بالفعل 4.9 مليون شخص إضافي إلى سوء التغذية، ويتوقع التقرير أن يرتفع هذا العدد إلى 9.2 مليون بحلول عام 2030 إذا استمرت الحرب.