تدرس الوفود المتفاوضة حول الملف النووي الإيراني مسودة ثالثة لتطبيق اتفاق محتمل. وتشمل المسودة العودة إلى اتفاق 2015 بشكل قابل للتحقق.
قال مصدر من الوفد الإيراني المفاوض، إن الخلافات في انحسار، مع وجود نقاط مهمة لا تزال عالقة، وإن الخلاف يتمحور حول تفاصيل رفع العقوبات وآليات التحقق والإجراءات النووية. حسب ما أفادت به وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) اليوم السبت.
ويعكف المفاوضون على مناقشة سبل عودة إيران والولايات المتحدة إلى تطبيق الاتفاق بخطوات عملية، وليس بنود الاتفاق نفسه. كما أن أي تفاهم نهائي سيستغرق أشهرا، ويكون عبر مراحل.
ووصف المصدر المرحلة الحالية من المفاوضات بأنها معقدة وهي الأصعب والأطول. وأضاف أن المباحثات دخلت مرحلة مناقشة القضايا الصعبة، وأن الوفود بدأت بحث تبديل القضايا المتفق عليها مبدئياً إلى كلمات لتدوينها في نص اتفاق.
مواقف
وقالت إيران إن بكين وموسكو تقومان بدور إيجابي في مفاوضات فيينا لدعم “حقوق إيران النووية” وإلغاء العقوبات. وكشف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن هناك تقدما حقيقا في مفاوضات فيينا بشأن إعادة إحياء الاتفاق النووي الإيراني.
وقالت الصين إنها تدعم بقوة استئناف المفاوضات حول الاتفاق. وحّملت الولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية الأساسية عن الصعوبات المستمرة بعد انسحابها الأحادي من الاتفاق النووي في عام 2018، وجددت رفضها العقوبات أحادية الجانب من الولايات المتحدة على إيران. حسب ما نقله موقع الجزيرة. نت.
ووصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي المرحلة الحالية من المفاوضات حول الاتفاق النووي مع إيران بأنها حاسمة. وأوضحت أن واشنطن ستفكر في مسار مختلف في المراحل المقبلة. وأن الرئيس جو بايدن طلب من فريقه وضع مجموعة من الخيارات لدراستها.