سمحت وزارة الخارجية الأمريكية لجزء من موظفيها في القنصلية الأمريكية بمدينة ألما-تا الكازاخية وأفراد أسرهم بالمغادرة كما أوصت رعاياها بعدم السفر إلى هذا البلد بسبب الاضطرابات.
واوضحت الخارجية الأمريكية – في بيان نشرته عبر موقعها الالكتروني اليوم السبت – أن “الاحتجاجات الجماهيرية التي انطلقت في 2 يناير الجاري أدت إلى إلحاق أضرار جدية في البنية التحتية والمباني الحكومية في ألما-تا وإلى اعتقالات وإصابات ومقتل عدد كبير من المحتجين ورجال الأمن”.
وقال البيان أن وزارة الخارجية الأمريكية صادقت على مغادرة موظفيها في القنصلية العامة في ألما-تا، الذين لا يشاركون في حل المهام الهامة وأفراد أسر كل الموظفين الأمريكيين في القنصلية العامة في ألما-تا.
وتوصي وزارة الخارجية – بحسب البيان – المواطنين الأمريكيين بتجنب السفر إلى كازاخستان بسبب انتشار فيروس كورونا والاضطرابات المدنية.
وذكر البيان أنه من الممكن أن تتطور مثل هذه الأحداث بسرعة عالية ودون إنذار مسبق وقد تسببت في تعطيل وسائل النقل والاتصالات وتقديم الخدمات الأخرى بل ومن الممكن أن تتحول إلى أعمال العنف.
وتوقفت القنصلية الأمريكية في ألما-تا في وقت سابق عن استقبال الزوار وتحولت إلى نظام العمل عن بعد. أما السفارة الأمريكية في العاصمة الكازاخية نور سلطان التي لا يزال الوضع فيها أكثر هدوء فلا تزال تعمل بأقل قيود.