أكدت القوة الإفريقية المشتركة المنتشرة في حوض بحرية تشاد، سقوط نحو 30 قتيلا على الأقل من الجانبين، أمس الجمعة، جراء اشتباكات مع متشددين في المنطقة.
أعلنت قوة المهام المشتركة متعددة الجنسية (MNJTF)، التي تضم عسكريين من نيجيريا والنيجر والكاميرون وتشاد، وفقا لوكالة “فرانس برس”، تنفيذها عملية “ناجحة” استمرت ثلاثة أيام في الجانب النيجيري من الحدود، بإسناد جوي وفرته قوات من النيجر ونيجيريا وبـ”دعم حاسم من الشركاء الأمريكيين”.
وأوضحت القوة أن المرحلة الأولى من العملية انطلقت في منطقة مالام فاتوري والثانية في مناطق أريغي وجاشيغر وأساغا وكاماغونما.
وذكر المصدر أن القوات المشتركة قضت على 22 “متشددا” على الأقل، خلال العملية التي انتهت الثلاثاء الماضي. ودمرت أربع مركبات ودرجات نارية. وصادرت بنادق هجومية من طراز “كلاشنيكوف”. بالإضافة إلى تدمير مواقع مدفعية موجهة صوب مدينة ديفا بجنوب شرق النيجر.
في المقابل، أقرت القوة المشتركة بمقتل ستة من عناصرها (وهم أربعة جنود نيجيريين واثنان آخران من النيجر) وإصابة 23 آخرين بجروح طفيفة خلال العملية.
تعزيز قوات حفظ السلام
وخفضت فرنسا قوات ” عملية برخان” منذ شهر جوان الماضي، ما استدعى تكثيف التعاون العسكري الثنائي بين مالي وتشاد.
وقالت وزارة خارجية مالي، في بيان صدر منتصف ديسمبر، إن تشاد تعتزم نشر ألف جندي آخر في مالي لتعزيز قواتها التي تقاتل متمردين في البلاد.
وأضافت أن الجنود التشاديين الإضافيين سيعززون القوات التشادية المشاركة في قوات حفظ السلام والقوات التشادية الأخرى في البلاد.