أعلنت المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي تمديد مفاوضاتهما حول مستقبل إيرلندا الشمالية، إلى العام المقبل، بعد خروج لندن من التكتل الإقليمي “بريكست”.
تسعى المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى التوصل إلى حل وسط، من شأنه تجنب نشوب حرب تجارية بينهما. وينتظر أن يعقد، ديفيد فروست، وزير شؤون خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، محادثات افتراضية مع ماروس سيفكوفيتش نائب رئيس المفوضية الأوروبية مرتين خلال هذا الأسبوع.
ومن المتوقع أن يعلن الجانبان أن محادثاتهما ستستمر حتى العام الجديد، في غضون الأيام المقبلة. ويعتبر قرار مواصلة المحادثات علامة أخرى على تراجع حدة التوتر في الآونة الأخيرة بين لندن وبروكسل بعد أن بدا، شهري أكتوبر ونوفمبر الماضيين، أن بريطانيا قد تعلق اتفاق “بريكست” بشأن إيرلندا الشمالية.
وكانت المملكة المتحدة هددت مرارا بأنه سيكون لها ما يبرر تفعيل ما تسمى المادة 16 من اتفاق “بريكست” التي تسمح لها بتعليق أجزاء من بروتوكول إيرلندا الشمالية، بيد أنها لم تنفذ تهديدها بعد.