قالت وزارة الخارجية الصينية إن الرئيس الصيني، شي جين بينغ، سيعقد اجتماعا عبر الفيديو مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في 15 الشهر الجاري.
قال موقع روسيا اليوم، إن الخارجية الصينية لم تعط تفاصيل أكثر حول مضمون اللقاء الافتراضي المرتقب بين الرئيسين. وانعقد أخر لقاء بين الرئيسين في 28 يونيو الماضي، تزامنا والذكرى العشرين لتوقيع المعاهدة الروسية الصينية لحسن الجوار والصداقة والتعاون.
توتر
ويأتي الاجتماع في وقت يتميز بتوتر في العلاقات الصينية الأمريكية والروسية الأمريكية. حيث اتهمت هذه الأخيرة روسيا بالتحضير لشن هجوم عسكري على أوكرانيا.
وهو خبر نفته روسيا، وقال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، اليوم، إن احتمال حدوث “غزو روسي” لأوكرانيا مستبعد تماما. وأشار إلى أن الولايات المتحدة علقت بشكل غريب عن “عزو روسي” مزعوم لأوكرانيا، لا وجود له ولا يمكن أن يوجد.
ولفت ريابكوف من جهة أخرى، في تصريح لوكالة ريا نوفوستي إلى أن واشنطن ليس لديها الحق الأخلاقي ولا السياسي للخوض في مسألة ما تفعله روسيا على أراضيها.
وفي هذا السياق، أشار ريابكوف إلى أنه عقب المحادثات بين رئيسي الولايات المتحدة وأوكرانيا، جو بايدن وفولوديمير زيلينسكي ، لم يصدر أي شيء يمكن أن يميز هذه التصريحات عن العديد من الإشارات المماثلة من واشنطن في الأسابيع الأخيرة.
وكان زيلينسكي وبايدن قد أجريا محادثة هاتفية مساء الخميس. وأطلع الرئيس الأمريكي زيلينسكي على محادثته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جرت في وقت سابق من الأسبوع الماضي. كما نسق الطرفان مواقفهما بالنسبة للتسوية السلمية للصراع في دونباس.
وبحسب رئيس مكتب رئيس أوكرانيا، أعلن بايدن في المحادثة الهاتفية مع زيلينسكي، استعداد واشنطن لتزويد كييف تسمح “للرد في أي وقت”.
وأشارت وزارة الخارجية الروسية إلى أن التصريحات الغربية حول إمكانية مساعدة كييف في الدفاع عن نفسها من الاتحاد الروسي سخيفة وخطيرة.
وشدد ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الرئاسة الروسية، على أن روسيا تنقل قواتها داخل أراضيها ووفقًا لتقديرها. وأن مثل هذا الأمر لا يهدد أحداً ولا يجب أن يقلق أحدا.