من المقرر أن تؤجل الانتخابات الرئاسية في ليبيا إلى شهر فيفري بسبب صعوبات تواجه العملية الانتخابية.
اقترح المجلس الأعلى للدولة في ليبيا تأجيل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في إلى شهر فيفري 2022. وقال إن السبب هو”الانسداد الذي يواجه العملية الانتخابية”.
قاعدة هشة
قال النائب الثاني لرئيس المجلس الأعلى للدولة، عمر بوشاح إن الانتخابات “لم تبن على أسس قانونية ودستورية صحيحة” وهذا ما يمكن أن يؤدي بها إلى الانهيار.
وأضاف أن المبادرة المقترحة موجهة” إلى كل الأطراف السياسية الوطنية التي تستشعر خطر المرحلة. وما ستؤول إليه في ظل انتخاب شخص واحد بصلاحيات واسعة بدون دستور”.
وأوضح أن “هناك من بين المترشحين للرئاسة، شخصيات مرفوضة، وأخرى مثيرة للجدل، وشخصيات مطلوبة للقضاء الوطني وللمحاكم الدولية”.
تحدي
وأشار المتحدث، في تصريح لوكالة “سبوتنيك” إلى أن المفوضية الانتخابية تواجه تحديات وهي “الآن لا تستطيع إعلان القائمة النهائية للمرشحين إضافة لتحدي القضاء، ومعركة الطعون وإمكانية إجراء الاقتراع في ظل وجود شخصيات أجرمت في حق الليبيين من ضمن المرشحين وكل يوم تظهر تحديات جديدة”.
واستدرك قائلا: “لكن من وجهة نظرنا فإن التحدي الأهم هو نتيجة الانتخابات، وهل بالفعل ستحقق الاستقرار في غياب أي قاعدة دستورية تنظم عمل المرحلة المقبلة”.
تأجيل نشر القوائم
قررت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا تأجيل نشر القائمة النهائية لمرشحي الرئاسة، قبل أسبوعين من موعد الاستحقاق الحاسم في البلد الذي يعيش منذ عقد حالة من الفوضى. ولم تحدد المفوضية موعدا جديدا لنشر القائمة، وهي الخطوة الأخيرة قبل انطلاق الحملة الانتخابية.
وكان يفترض نشر القائمة النهائية بعد أسبوعين من انتهاء الطعون واستئناف قرارات المحاكم المتعلقة بالمرشحين.