كرست المجلة الشهرية لجريدة المجاهد “بوليتيس” (Politis) عددها الثاني (ديسمبر 2021) لفلسطين بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يواجه استعمارا زاحفا وتطبيع العلاقات بين بعض البلدان مع الكيان الصهيوني.
وكتبت المجاهد “خيانة القضية وتشتت الصفوف، المجلة تنقل النضال الطويل للفلسطينيين وتتناول أهم مراحل الكفاح الفلسطيني من أجل استقلاله. وتشرح الرهانات وتقدم مخطط حول النزاع وتندد بالإبادة الجماعية المرتكبة من طرف جيش الاحتلال”.
وفي أحد مقالاته بعنوان “دولة فلسطينية بين التعنت الاسرائيلي وتشتت الصفوف” قامت “بوليتيس” بتحليل الاضطرابات التي عرفتها القضية الفلسطينية.
وأشارت المجلة الى أن اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني تم احياءه يوم 29 نوفمبر الماضي في ظرف تميز بتصاعد الاستعمار الاسرائيلي في فلسطين ووقف مسار السلام الذي تفاقم نتيجة تطبيع العلاقات بين الكيان الصهيوني وبعض البلدان العربية والذي وصف ب “الخيانة” للقضية الفلسطينية .
وعادة ما يمنح هذا اليوم للمجتمع الدولي مناسبة لتركيز اهتمامها على أن القضية الفلسطينية لم تتم تسويتها بعد وأن الشعب الفلسطيني لم يحقق بعد حقوقه الثابتة مثلما حددتها الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضافت “بوليتيس” أنه “خلال هذه السنة يأتي التضامن مع الشعب الفلسطيني في وقت تشهد فيه القضية الفلسطينية منعرجا خطيرا يتميز بالتوقيع نهاية 2020 على ” اتفاقات التطبيع” بين الكيان الصهيوني وأربعة بلدان عربية”.
ودعما للمقالات العديدة التي نشرتها بوليتيس حول القضية الفلسطينية، كشف حديثا مع سفير فلسطين بالجزائر السيد فايز أبوعيطة عن الضغط الذي يمارسه الاحتلال الاسرائيلي على سكان مدينة القدس المحتلة من أجل طردهم من المدينة ومحو الطابع العربية والاسلامي من هذه الأخيرة.
من جهة أخرى، أبرزت المجلة المسألة، محل الجدل، حول منح اسرائيل صفة ملاحظ بالاتحاد الافريقي والتي ستطرح على القمة القادمة لرؤساء دول المنظمة الافريقية.