نفى رئيس الحكومة الأفغانية المؤقتة الملا محمد حسن آخوند أن تكون “حكومته تخطط للتدخل في شؤون أي دولة”.
وقال إن حكومة أفغانستان “تريد إقامة علاقات حسنة مع دول الجوار والمجتمع الدولي”.
بث التلفزيون الأفغاني الرسمي أمس السبت خطابا مقتضبا ومسجلا لآخوند، هو الأول له منذ سيطرت حركة طالبان على السلطة منتصف أوت الماضي.
وأضاف رئيس الحكومة الأفغانية المؤقتة في خطابه أن حكومته ورثت وضعا اقتصاديا وإنسانيا صعبا من الحكومة السابقة، ودعا المجتمع الدولي إلى مد يد العون للشعب الأفغاني.
وأشار إلى أنه إذا أنهت الولايات المتحدة التجميد عن احتياطيات أفغانستان من النقد الأجنبي في الخارج فستحل المشكلات الاقتصادية في البلاد.
وقال آخوند إن حكومته ستعمل على تحسين الوضع التعليمي للفتيات. وأضاف أن “وضع المرأة في أفغانستان أفضل وأكثر أمانا من ذي قبل، الحكومة الحالية أكثر شمولا من الحكومة القديمة، وندافع عن حقوق المرأة وفقا للشريعة الإسلامية”.