دبلوماسي جزائري محنك تولى حقيبة وزارة الخارجية أكثر من مرة، قاد وساطات لحل أزمات إقليمية ودولية تحت إشراف منظمتي الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي.
تخرج رمطان لعمامرة من المدرسة الوطنية العليا للإدارة، وشغل عديد المناصب الدبلوماسية في الجزائر وفي الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي.
تولى لعمامرة مناصب مختلفة في الداخل، حيث شغل منصب أمين عام وزارة الشؤون الخارجية بين عامي 2005 و2007.
وعين وزيرا للشؤون الخارجية من 2013 إلى 2015، وبعدها وزيرا للدولة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي من 2015 حتى 2017.
وكان لعمامرة سفيرا للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بعدة بلدان على غرار الولايات المتحدة الأمريكية وجيبوتي واثيوبيا.
في فبراير 2019 عين لعمامرة مستشارا للرئيس برتبة وزير دولة، وفي مارس من نفس العام عين نائبا للوزير الأول ووزيرا للشؤون الخارجية.
🔴الممثل السامي للاتحاد الإفريقي من أجل إسكات البنادق، الدبلوماسي رمطان #لعمامرة: "عدم إنهاء عملية تصفية الاستعمار التي طال أمدها في #الصحراء_الغربية يعتبر أمرًا مثيرا للقلق".https://t.co/uak16PDfBn pic.twitter.com/XUoHQFdhDv
— الإذاعة الجزائرية (@radioalgerie_ar) February 3, 2021
في 7 جوان 2021 ، تولى حقيبة وزارة الشؤون الخارجية التي أدمجت بها شؤون الجالية الوطنية بالخارج، وذلك في حكومة أيمن بن عبد الرحمان.
مناصب إقليمية ودولية
يعتبر الدبلوماسي الجزائري من بين أبرز الدبلوماسيين في الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي ، وهو متخصص في مجال الوساطة الدولية لحل النزاعات.
كلف بين عامي 2003 و2007، بمنصب مبعوث للأمم المتحدة إلى ليبيريا، وانتهت وساطته بين الحكومة و”حركة الليبيريين المتحدة من أجل المصالحة والديمقراطية”، باتفاق الأطراف المتنازعة على وقف الحرب الأهلية ووضع السلاح.
وعام 2008، عين مفوضا لمجلس السلم والأمن الإفريقي، وأعيد انتخابه على رأس المجلس.
وفي سبتمبر 2017، عينت الأمم المتحدة الدبلوماسي الجزائري لعمامرة عضوا اللجنة الاستشارية العليا للمنظمة الأممية المكلفة بالوساطة الدولية.
وفي يوليو 2018، انضم لعمامرة إلى مجلس إدارة منظمة “مجموعة الأزمات الدولية”، وهي منظمة غير حكومية مقرها بروكسل.
وكلف أيضا في 2018 بمهمة وساطة إفريقية في الأزمة السياسية بمدغشقر، انتهت باتفاق الحكومة والمعارضة، ثم عين مبعوثا للاتحاد الإفريقي للإشراف على الانتخابات الرئاسية في مدغشق..
وعين الاتحاد الإفريقي لعمامرة بعد ذلك في منصب ممثل سامي للاتحاد وكلف بمبادرة “إسكات البنادق في إفريقيا”.
وفي العام الماضي اقترح الأمين العام الأممي، أنطونيو غوتيريش اسم لعمامرة لتولي منصب الممثل الخاص ورئيس بعثة دعم الأمم المتحدة في ليبيا. لكن الديبلوماسي الجزائري، سحب موافقته المبدئية التي أبداها بخصوص الاقتراح.