سلطت ندوة رقمية نظمتها”حركة الشباب الشيوعي الفرنسي”، الضوء على تطورات الأوضاع في الصحراء الغربية.
شارك في الندوة عضو الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو، المكلف بأوروبا والاتحاد الأوروبي، أبي بشراي البشير، ورئيس مجموعة الدراسات حول الصحراء الغربية بالبرلمان الفرنسي، جان بول لوكوك.
وشارك أيضا في الندوة، رئيس جمعية أصدقاء الجمهورية الصحراوية، ريجين يلمون، إلى جانب الناشط الصحراوي حسنة مولاي بادي.
وتناول المشاركون بالنقاش، العوامل التي تسببت في فشل الأمم المتحدة في إجراء استفتاء تقرير المصير للشعب الصحراوي.
ويفترض أن يجرى الاستفتاء على النحو المنصوص عليه في قرار مجلس الأمن 690 (1991) الذي أنشأت بموجبه بعثة المينورسو.
ودارت النقاشات أيضا حول التطورات الأخيرة في الصحراء الغربية، بعد إنهيار وقف إطلاق النار، بسبب خرقه من قبل القوات المغربية في 13 نوفمبر الماضي.
وتطرقت الندوة إلى الدور السلبي لفرنسا في نزاع الصحراء الغربية، وعرقلتها لكل الجهود المبذولة من أجل تطبيق الشرعية الدولية لإنهاء النزاع بطريقة سلمية.
واستعرض المتدخلون الدور الذي تلعبه حركة التضامن الفرنسية مع الشعب الصحراوي في رفع مستوى الوعي والتحسيس بمعاناته جراء الاحتلال.
وتذكير الحكومات الفرنسية المتعاقبة بمسؤوليتها في النزاع بصفتها، عضو دائم في مجلس الأمن وحليف للنظام المغربي.
جقوق الإنسان
وشكلت الندوة مناسبة أيضا، لتسليط الضوء على وضعية حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة ووضعية الأسرى المدنيين في السجون المغربية.
والوقوف على الجرائم التي ترتكب من قبل الشرطة المغربية ضد المدنيين الصحراويين العزل، خاصة النشطاء والإعلاميين.
وجاء تنظيم هذه الندوة في ختام أشغال أسبوع التضامن مع الشعب الصحراوي، حيث أعربت مختلف لجان حركة شباب الحزب الشيوعي الفرنسي، عن تنديدها ورفضها للوضع الحالي في الصحراء الغربية.
وطالبت الحكومة الفرنسية بوقف دعمها للنظام المغربي والعمل من أجل السلام واحترام حقوق الإنسان.
وكان مشاركون في ندوة رقمية حول الصحراء الغربية عقدت في جنيف، حملوا مجلس الأمن مسؤولية فشل تنظيم استفتاء تقرير المصير للشعب الصحراوي.
وطالبوا بالتعجيل في إعادة إحياء مسار السلام، من خلال تعيين مبعوث أممي واستئناف المفاوضات بين طرفي النزاع.
ونظمت الندوة، مجموعة جنيف لدعم الصحراء الغربية، وكان موضوعها “حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير..”