يملك خبرة سياسية، يوصف بالفيلسوف، ويعتبر أول شخصية من أصول عربية تتولى رئاسة دولة النيجر.
ولد محمد بازوم في 1960 في مقاطعة “ديفا” في الجنوب الشرقي للنيجر، ينحدر من أصول عربية، حيث ينتمي إلى قبيلة بني سليمان المنتشرة في شرق النيجر.
درس الفلسفة في السنغال، ونال درجة الماجستير في الفلسفة السياسية والأخلاقية.
شارك بازوم في تأسيس الحزب الحاكم في 1990، والذي تولى رئاسته حينها محمد إيسوفو إلى غاية انتخابه رئيسا للجمهورية في مارس 2011.
مناصب
انتخب بازوم نائبا في البرلمان أربع مرات (1993، 2004، 2011، 2016) .
وشغل منصب نائب رئيس الجمعية الوطنية عدة مرات، ورئيس الفريق البرلماني للحزب الحاكم.
من أفريل 2011 إلى فبراير 2015، تولى بازوم منصب وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية، وبعد ذلك شغل منصب وزير الدولة، وزير الداخلية.
وإلى جانبه عمله السياسي، انضم بازوم إلى اتحاد نقابات العمال في الدولة الواقعة غرب إفريقيا.
انتخابه رئيسا
في 21 فبراير 2021، انتخب بازوم (مرشح الحزب الحاكم) رئيسا لدولة النيجر، خلفا لـ محمد إيسوفو، الذي قضى عهدتين من خمس سنوات على هرم السلطة.
واختار إيسوفو طوعيا عدم الترشح لعهدة ثالثة، وكانت سابقة في تاريخ هذا البلد الذي شهد أربعة انقلابات عسكرية منذ استقلاله عن فرنسا في 1960.
وجاء فوز بازوم في الانتخابات الرئاسية التي جرت على دورتين، وحاز على 2.5 مليون صوت، مقابل 1.9 مليون صوت لصالح خصمه ماهمان عثمان.
من أولويات رئيس النيجر، الأمن والتعليم، ومكافحة الفقر.
وبعد توليه الرئاسة، قال في خطاب تنصيبه: “إنني أدرك تماما ما هي التحديات التي تواجهني: محاربة الإرهاب، والحد من الفقر، وتعزيز الحكم الرشيد، وإصلاح التعليم..”
وعلى المستوى الإقليمي، يرى بازوم أن الوضع في مالي يؤثر بشكل مباشر على الأمن الداخلي في النيجر.
ويقول إن أجندته تقوم على التنسيق مع دول الساحل ،والجزائر، وفرنسا، والولايات المتحدة الأمريكية، والأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي.