رحبت الولايات المتحدة، باتفاق كوسوفو وصربيا على إجراءات من شأنها تجنب المزيد من تصعيد التوترات بينهما.
أشادت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان نشرته بموقعها الإلكتروني، اليوم الخميس، باتفاق البلدين على التركيز بشكل كامل وعاجل على تطبيع العلاقات برعاية الحوار الذي ييسره الاتحاد الأوروبي.
وأكدت واشنطن دعمها للحوار باعتباره “أفضل طريق” لتعزيز مستقبل صربيا وكوسوفو في أوروبا، مثمنة قرار الطرفين وضع مصالح شعبيهما في مقدمة عملية صنع القرار واتخاذ خطوات لتحسين الحياة اليومية لمواطنيهم.
وجاء في البيان: “اتخذت كوسوفو وصربيا خطوة هائلة إلى الأمام بتيسير من الاتحاد الأوروبي نحو ضمان السلام والاستقرار في جميع أنحاء المنطقة”.
وأشادت الولايات المتحدة بالمفاوضات “البناءة” وشجعت على إحراز مزيد من التقدم نحو تطبيع العلاقات.
وكان مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل قد أعلن، أن كوسوفو وصربيا توصلتا إلى اتفاق لإنهاء نزاع استمر قرابة عامين بشأن لوحات ترخيص السيارات شمالي كوسوفو.
وأثار الخلاف بشأن لوحات السيارات توترا منذ ما يقرب من عامين بين صربيا وكوسوفو الذي انفصل عن صربيا وأعلن الاستقلال عام 2008، وتعيش فيه أقلية صربية في الشمال تدعمها بلغراد.