تتضمن مسودة البيان الختامي لقمة مجموعة العشرين، في جزيرة بالي في إندونيسيا، دعوة لإنهاء “حرب أوكرانيا” ووقف تداعياتها الاقتصادية على العالم.
بدأت أعمال قمة العشرين في جزيرة بالي الإندونيسيةصباح اليوم الثلاثاء وفي كلمة افتتح بها أعمال القمة، شدد الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو على أنه “يجب تجنّب حرب عالمية أخرى”. وأضاف “يجب إنهاء الحرب” في أوكرانيا.
وكشف مشروع البيان الختامي للقمة، التي تختتم غدا الأربعاء، وجود مواقف مختلفة للدول الأعضاء بشأن الحرب في أوكرانيا.
وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده نرفض محاولة إدانة روسيا في البيان الختامي لمجموعة العشرين، متهما الدول الغربية بمحاولة تسييس البيان الختامي.
وجاء في الوثيقة، حسب وكالة رويترز ووكالة الصحافة الفرنسية، “إدراكا منا بأن مجموعة العشرين ليست منتدى لحل القضايا الأمنية فإننا ندرك أن القضايا الأمنية يمكن أن تكون لها عواقب وخيمة على الاقتصاد العالمي”.
وتدعو مسودة البيان إلى تمديد اتفاق تصدير الحبوب الذي توصلت إليه أوكرانيا وروسيا في جويلية الماضي بوساطة تركيا والأمم المتحدة، والذي ينتهي السبت المقبل.
وأكد مشروع البيان الختامي لقمة العشرين أن “حقبة اليوم يجب ألا تكون حقبة حرب”، وقال إن استخدام الأسلحة النووية أو التهديد غير مقبول.
وفي الإطار نفسه، حذر الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال القمة من تحويل الغذاء والطاقة إلى سلاح، وبدا تحذيره انتقادا مبطنا للحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال شي إنه يتعين معارضة تسييس مشاكل الغذاء والطاقة، مجددا معارضة بلاده سياسة العقوبات الغربية. وأضاف أنه “لا يمكن للمواجهة بين التكتلات والترسيم الأيديولوجي إلا أن تقوض التقدم العالمي”.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي أن بلاده تعارض استبعاد روسيا من مجموعة العشرين ومن المنصات الدولية الأخرى.