أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، اليوم الاثنين، اعتقال 22 مشتبها بهم، منهم من زرع القنبلة التي قتلت 6 أشخاص في إسطنبول وخلفت أكثر من 80 جريحا.
اتهم صويلو حزب العمال الكردستاني بالوقوف وراء التفجير الذي وقع في شارع الاستقلال السياحي بإسطنبول عصر أمس الأحد. وقال إن الأمر بالهجوم صدر في مدينة كوباني شمال سوريا.
وأضاف الوزير “لقد قدرنا أن التعليمات الخاصة بالهجوم جاءت من كوباني” مضيفا أن “الانتحاري” مر عبر عفرين وهي منطقة أخرى شمال سوريا. وقال “الشخص الذي نفذ الحادث ترك القنبلة، وتم اعتقاله. وسبق أن تم اعتقال نحو 21 شخصا آخرين”.
وأعلن وزير الصحة فخر الدين قوجة أن 39 من أصل 81 مصابا غادروا المشافي بعد استكمال علاجهم.
وكان الأمن التركي نشر صورة لمن قال إنها المشتبه بها في تنفيذها عملية التفجير بشارع الاستقلال في إسطنبول. وأعلن الادعاء العام الجمهوري بالمدينة أنه تم تخصيص 5 مدعين عامين للتحقيق في التفجير. وفرضت هيئة الرقابة على الإعلام في تركيا حظرا على نشر أي معلومات تتعلق بالانفجار.
وعزا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الحادث الى عمل إرهابي، وقال إن التنظيمات الإرهابية لن تتمكن من تركيع الدولة.
وتعهد أردوغان -في كلمة متلفزة عقب الانفجار- بالكشف عن منفذي هذا “الهجوم الشنيع” مشيرا إلى ضلوع امرأة، وقال إنهم “سينالون عقابهم”.
وأعربت دول عديدة، في المنطقة والعالم، عن تعازيها للشعب التركي إثر الانفجار الذي يُعتقد أن عدد ضحاياه مرشح للارتفاع.