بدأت قمة قادة دول مجموعة السّبع في قلعة إلماو بمقاطعة بافاريا بجنوب ألمانيا، في وقتٍ يعيش العالم أزمة بدءا من الأزمة الأوكرانية ووصولا إلى والأمن الغذائي.
يلتقي قادة القوى العظمى في جبال الألب البافاريّة لحضور القمّة السنويّة للدول الصناعيّة السبع الكبرى (ألمانيا وكندا وفرنسا وإيطاليا واليابان وبريطانيا والولايات المتحدة).
أوكرانيا في الأجندة
موضوع استمرار دعم أوكرانيا، بعد خمسة أشهر من العملية العسكرية الروسية في هذا البلد، مطروح في قمة مجموعة السبع، وسيطرح في جدول أعمال قمّة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في مدريد أواخر الشهر الجاري.
وذكّر المستشار الألماني أولاف شولتس أنّ دعم أوكرانيا يتطلب “مثابرةً”، واستبعد حصول حصول مفاوضات سلام بين كييف وموسكو.
وحذّر الأمين العام للحلف الأطلسي ينس ستولتنبرغ من أنّ الحرب في أوكرانيا قد تستمرّ سنوات.
وطالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي يُخاطب قادة مجموعة السبع الاثنين عبر الفيديو، مجددا بإرسال أسلحة ثقيلة إلى بلاده.
وقال مسؤول رفيع في البيت الأبيض إنّ قمّة مجموعة السبع يجب أن تتوصّل إلى “مجموعة مقترحات ملموسة لزيادة الضغط على روسيا وإظهار دعمنا الجماعي لأوكرانيا”.
وعشية القمة، دعا رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون قادة مجموعة السبع إلى عدم “التخلّي عن أوكرانيا”، وأعلن عن مساعدات اقتصاديّة إضافيّة لكييف.
صعوبات
يتوقع أن يُدرج الخفض الكبير في شحنات الغاز من قبل موسكو، على رأس جدول أعمال المناقشات. ويبدأ قادة الدول السبع محادثاتهم بجلسة حول الاقتصاد العالمي الذي يعاني تضخما متسارعا ناتجا عن ارتفاع أسعار الطاقة والمواد الغذائية.
ونشر آلاف من رجال الشرطة لضمان أمن القمة التي تستمرّ حتّى الثلاثاء في مجمّع فاخر عند سفح الجبال. وعلى بُعد نحو مئة كيلومتر من المكان، سار آلاف المتظاهرين السبت في شوارع ميونيخ، للمطالبة بعملٍ أقوى لصالح المناخ من دون تسجيل حوادث تُذكر.