ناقشت اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي “ناتو” اليوم الخميس في مقر الحلف ببروكسل قضايا عسكرية وإستراتيجية للحلف، منها طلب انضمام فنلندا والسويد.
ناقش المشاركون في الاجتماع تنفيذ مفهوم الردع في المنطقتين الأوروبية والأطلسية، وتطورات الأوضاع العسكرية في آسيا والمحيط الهادي، مع شركاء حلف الناتو أي أستراليا واليابان ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية.
وقدمت فنلندا والسويد رسميا بطلب للانضمام إلى الحلف، وقال الأمين العام للناتو ينْس ستولتنبرغ إن هذه الخطوة ستعزز أمن دول الحلف، ورحب بها الرئيس الأمريكي جو بايدن بها. وأضاف أن انضمام فنلندا والسويد إلى الناتو سيعزز التعاون الدفاعي، وسيعود بالنفع على الحلف برمته.
يحدث هذا في وقت تتوعد موسكو برد مفاجئ على هذه الخطوة وطلبي الانضمام الى حلف الأطلسي.
وتوعدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الرد الروسي على قرار فنلندا الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي سيكون مفاجئا.
وفصلت زاخاروفا بقولها إن هذا الرد سيكون في شكل تدابير عسكرية، وسيترك للعسكريين الروس في المقام الأول.
ونقلت وكالة “تاس” الروسية تصريحات لرئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو أكدت فيها ضمان أمن روسيا رغم انضمام فنلندا والسويد إلى الناتو.
وتابعت أن عضوية فنلندا والسويد في الناتو ستؤثر تأثيرا سلبيا على سياسات أوروبا ولن تؤمن استقرار القارة.
في المقابل، جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان معارضة بلاده انضمام السويد وفنلندا إلى الحلف. وأضاف، خلال كلمة أمام كتلة حزبه في البرلمان، أنه لا يرغب في تكرار “الخطأ عندما وافقت أنقرة على انضمام اليونان إلى الحلف”.