قال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، العميد يحيى سريع إن “الصواريخ التي تم استخدامها في عملية إعصار اليمن هي صواريخ مجنحة نوع
“قدس2” استهدفت مصفاة النفط في المصفح، ومطار أبو ظبي بأربعة صواريخ.
استهدف صاروخ باليستي مطار أبو ظبي. بينما استهدف الطيران المسير عددا من الأهداف الحساسة إضافة إلى أهداف بطائرات “صماد3″ المسيرة”. حسب تغريدة العميد يحيى سريع.
ردود ووعيد
قالت الإمارات إنها تحتفظ بحق الرد على استهداف الحوثي لها. وطالبت واشنطن بإعادة جماعة الحوثي لقائمة الإرهاب.
وتوعدت السعودية برد حازم على الهجوم الحوثي ضد الإمارات. وأكدت استعدادها للدفاع عن أمن المملكة والمنطقة.
لكنها من جهة أخرى قالت انها مبادرة إيجاد حل سياسي في اليمن ما تزال مطروحة. مع الاستمرار في دعم الجهود الأممية والدولية فحلال السلام في اليمن.
واستنكرت وزارة الخارجية الروسية بشدة الهجوم. ووصفته بالعمل الاستفزازي. وأضافت على لسان وزيرة خارجيتها ماريا زاخاروفا أن” مثل هذه المحاولات لنقل الأعمال القتالية من اليمن إلى أراضي الدول المجاورة تحمل في طياتها خطر تصاعد العنف”. حسب موقع روسيا اليوم.
ودعت جماعة “أنصار الله” إلى الامتناع عن خطوات من شأنها أن تزعزع استقرار الوضع الأمني في المنطقة”. مع ضرورة التعجيل بالحل السياسي في اليمن الذي يراعي المصالح المشروعة لجميع القوى السياسية الرئيسية والمكونات الطائفية والجهوية في اليمن”.
حصيلة
وأسفر الهجوم عن مقتل 3 من الجنسيتين الباكستانية والهندية، جراء انفجار صهاريج لنقل المواد النفطية.
وأفادت السلطات باندلاع حريق قرب مطار أبو ظبي. ما أدى إلى تعطل حركة الملاحة الجوية نحو أبو ظبي لمدة ساعة.
وأعلنت شرطة أبو ظبي أكدت “اندلاع حريق (…) أدى إلى انفجار في ثلاثة صهاريج نقل محروقات بترولية في منطقة مصفح آيكاد 3 بالقرب من خزنات أدنوك، كما وقع حادث حريق بسيط في منطقة الإنشاءات الجديدة في مطار أبو ظبي الدولي”.
وأضافت أن التحقيقات الأولية تشير “إلى رصد أجسام طائرة صغيرة يحتمل أن تكون لطائرات بدون طيار “درون” وقعتا في المنطقتين قد تكونان تسببتا في الانفجار والحريق”.
وأكدت أن السلطات المختصة فتحت تحقيقاً موسعاً حول سبب الحريق والظروف المحيطة به، مشيرة إلى أنه لا توجد أضرار تذكر نتجت عن الحادثين.