أخرج الجيش الأمريكي رتلا مؤلفا من 270 آلية من قاعدته في مطار خراب الجير العسكري بريف الحسكة واتجه إلى شمال العراق عبر معبر الوليد . في حين أطلقت إيران مناورات عسكرية برمائية بسواحل مكران جنوب شرق البلاد.
أفادت وكالة “سانا” أن “هذه العملية هي واحدة من أكبر عمليات إخراج ينفذها الاحتلال الأمريكي لآلياته العسكرية خلال السنوات الأخيرة”.
وقالت مصادر محلية لـ”سانا” إن “رتلا مؤلفا من 150 شاحنة براد و120 ناقلة مسطحة مغطاة تحمل دبابات للاحتلال الأمريكي خرج على التوالي بعد منتصف ليل أمس وصباح اليوم من قاعدته العسكرية في مطار خراب الجير ترافقه مدرعات حماية لقوات الاحتلال وسيارات دفع رباعي مزودة برشاشات تابعة لميليشيا “قسد” واتجهوا إلى شمال العراق عبر معبر الوليد اللاشرعي”.
وحسب “سانا”،”أخرجت القوات الأمريكية في الـ 25 من الشهر الفائت رتلا محملا بالنفط السوري المسروق من الأراضي السورية إلى شمال العراق، بعد ساعات من خروج رتل عسكري مؤلف من 79 آلية أغلبها مدرعات عسكرية من مطار خراب الجير بريف اليعربية واتجه نحو الأراضي العراقية عبر معبر الوليد غير الشرعي”.
مناورات برمائية إيراينة
وانطلقت مناورات برمائية للجيش الإيراني باسم “ذو الفقار 1400″، اليوم الأحد، بسواحل مكران جنوب شرق البلاد، بمشاركة وحدات المشاة والمدرعات والقوة البحرية والدفاع الجوي والقوة الجوية.
وأشارت وكالة “فارس” إلى أن الجيش الإيراني نفذ المراحل الرئيسية من المناورات المشتركة “ذو الفقار 1400″، بالاسم المقدس “يا رسول الله”، بمشاركة وحدات المشاة والمدرعات والوحدات الميكانيكية ومنظومات الدفاع الجوي والسفن البحرية والغواصات بدعم من مقاتلات ومسيرات القوة الجوية في المنطقة العامة لسواحل مكران.
وأوضح الأدميرال أمير سيد محمود موسوي، المتحدث باسم المناورات، بعض تفاصيل مراحل المناورات، قائلا: “تم بنجاح تنفيذ جمع المعلومات الإلكترونية والإشارات المضادة الإلكترونية للقوات المهاجمة باستخدام أنظمة التنصت والرصد للوحدات التكتيكية والساحلية، بواسطة طائرات الاستطلاع المسيرة من طراز “أبابيل 3″، و”ياسر”، و”صادق”، و”مهاجر 4″ و”سيمرغ”، وطائرات استطلاع مختلفة بما في ذلك P3F وRF4 وBoeing 707”.
وأضاف: “هذه الألوية تستخدم مجموعة متنوعة من المعدات والأسلحة، بما في ذلك الزوارق السريعة والسفن الهجومية والغواصات وراجمات الصواريخ وذلك باستخدام مبدأ الهجوم المفاجئ حيث دمرت وحدات العدو الافتراضي”، مشيرا إلى أن “مشاة البحرية وبالرغم من مختلف العوائق الطبيعية قاموا بالتصدي في وجه العمليات الهجومية الثقيلة للوحدات المهاجمة في دور العدو، من خلال إتقان الاستراتيجيات القتالية والاستخبارات والمراقبة العملياتية للوحدات المتسللة، ومنع أي أنشطة عملياتية واستطلاع استخباراتي للعدو وبدعم من وحدات الدفاع الساحلي، تم اطلاق نيران المدفعية الخفيفة والثقيلة على أهداف محددة سلفا، وفي وقت قصير جدا تمكنوا من منع الوحدات المهاجمة من التقدم”.