تشير أرقام الأمم المتحدة إلى أن عدد اللاجئين في العالم، ارتفع إلى نحو 82.4 مليون شخص. جاء ذلك بمناسبة اليوم العالمي للاجئين.
يحتفل العالم باليوم العالمي للاجئين، وهو اليوم الذي حددته الأمم المتحدة، تكريما للاجئين، ويصادق 20 جوان من كل عام.
وكشفت مفوضية الأمم المتحدة السامية للاجئين، أن عدد الأشخاص المحتاجين للحماية الدولية، ارتفع العام الماضي إلى نحو 82.4 مليون شخص، بعدما كان في 2019 عند 79.5 مليون شخص.
وذكرت المفوضية في التقرير السنوي للنزوح القسري، إن “الأزمة السورية ما زالت أكبر أزمة لجوء في العالم، بواقع 6.7 مليون لاجئ سوري خارج بلادهم”، إضافة إلى وجود 6.7 مليون نازح داخل سوريا.
وذكر التقرير أن نحو 70% من النازحين كانوا من 5 بلدان، هي: سوريا وفنزويلا وأفغانستان وجنوب السودان وميانمار.
وأوضح التقرير أنه خلال عام 2020، جرى إعادة توطين 34.4 ألف لاجئ فقط رسميا في أنحاء العالم، في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وأوروبا.
واعتبر رئيس المجلس النروجي للاجئين، منين يغيلاند، أن “هذه الأرقام العالمية للنازحين تشكل فشلاً مدويا للإنسانية”، وأشار إلى أن عدد الذين أجبروا على النزوح أكبر مما كان عليه في أي وقت خلال الحرب العالمية الثانية.
الجائحة لم تبطيء النزوح
كشف تقرير الاتجاهات العالمية الصادر عن مفوضية اللاجئين، أن القيود التي فرضت لوقف انتشار جائحة كوفيد-19، لم تبطئ النزوح القسري حول العالم.
وبحلول نهاية عام 2020، كان هناك 20.7 مليون لاجئ من المشمولين بالمفوضية، 5.7 مليون لاجئ فلسطيني و 3.9 مليون فنزويلي من المهجرين خارج البلاد، إضافة إلى وجود 48 مليون شخص آخرين من النازحين داخل بلدانهم و 4.1 مليون طالب لجوء.
وتشير هذه الأرقام إلى أنه على الرغم من الجائحة والدعوات لوقف عالمي لإطلاق النار، فقد استمرت الصراعات في مطاردة السكان واقتلاعهم من ديارهم.
وفي 18 جوان 2021، قال المتحدث باسم برنامج الأغذية العالمي، تومسون فيري، إن ملايين اللاجئين يواجهون “عدم اليقين والجوع” حيث أصبح تأثير الجائحة على ميزانيات المساعدات الطارئة أكثر وضوحا.
ووجه فيري نداء من أجل توفير 5 مليارات دولار لتجنب المجاعة.