أفاد نادي الأسير الفلسطيني اليوم السبت، أن قوات الاحتلال الصهيوني اعتقلت أكثر من 9300 طفل فلسطيني تقل أعمارهم عن 18 عاما منذ العام 2015.
أضاف نادي الأسير، في تقرير له عشية يوم الطفل العالمي الذي يصادف 20 نوفمبر من كل عام، أنه “منذ بداية العام الجاري 2022 اعتقل جيش الاحتلال نحو750 طفلا، ولا زال 160 رهن الاعتقال تقل أعمارهم عن 18 عاما”، مشيرا إلى أن “من بين الاطفال 3 فتيات و5 أطفال رهن الاعتقال الإداري (بلا تهمة أوأحكام قضائية)”.
وأشار إلى وجود مصابين من بين المعتقلين “تعرضوا لإطلاق نار قبل وأثناء اعتقالهم”.
وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم نادي الأسير الفلسطيني أمجد النجار في تصريح صحفي: “إن الأسرى الأطفال داخل معتقلات الاحتلال يعانون من ظروف اعتقال قاسية في انتهاك لحق الطفولة الذي كفلته كل القوانين والمواثيق الدولية”.
وأشار إلى أن الاحتلال “يحرم هؤلاء الأطفال من حقهم في التعليم أوحتى زيارات ذويهم ومن بين الأسرى الأطفال جرحى اعتقلهم الاحتلال بعد إصابتهم ويحتجزهم في ظروف اعتقال قاسية”.
وجرى اختيار 20 نوفمبر للاحتفال باليوم العالمي للطفل لأنه يتزامن مع اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان حقوق الطفل، كما أنه تاريخ اعتماد الجمعية العامة اتفاقية حقوق الطفل في عام 1989.
والهدف من خلال الاحتفال باليوم العالمي للطفل هوتعزيز التعاون الدولي وزيادة الوعي حول حقوق الأطفال وتحسين رفاهيتهم في جميع أنحاء العالم، ودعم الأولويات الأساسية من أجل حماية حقوقهم.