قال السفير الفلسطيني في الجزائر، فايز محمد محمود أبو عيطة، إن الظرف الذي تعيشه دول عربية بسبب التدخلات الأجنبية، وتطبيع بعضها أثر سلبا على القضية الفلسطينية.
أوضح السفير الفلسطيني، في منتدى الشعب حول “قمة الجزائر ولم الشمل العربي” أن توقيع بعض الدول العربية اتفاقيات أبراهام ” أخرج قطار الجامعة العربية عن سكته، والإجماع العربي حول مبادرة السلام الذي كان سائدا حول القضية الفلسطينية. وتراجع معه الدعم المادي والمعنوي الذي كانت تحظى به.
وأعرب عن أمله في أن تستطيع الجزائر من خلال هذه القمة إرجاع القطار إلى مساره الصحيح. وهو أمل يعقده كل الفلسطينيين على قمة الجزائر، خاصة وأن الجزائر ليست أجندة تخدمها، ولا مصلحة لها سوى لم الشمل العربي والفلسطيني وإنهاء الانقسام بين الفصائل الفلسطينية إنهاء تاما، وليس مجرد إدارة أزمة.
وأضاف الدبلوماسي أن الخلاف الفلسطيني غذته وعززته جهات إقليمية بإقناع بعض الفصائل انه يمكنها أن تكون بديلا عن حركة “فتح”، وهو ما لم يستطيعوا فعله.
صراع وجودي
وقال سفير فلسطين في الجزائر إن إضراب المدارس الابتدائية في القدس اليوم هو صراع وجودي. ويعبر من خلاله الفلسطينيون عن الرواية الإسرائيلية الزائفة.
وأوضح السفير الفلسطيني أن كيان الاحتلال يريد أن يفرض مناهجه على المدارس الفلسطينية، التي تدرس المنهاج الفلسطيني. وأضاف أنه منهاج يزور التاريخ ويعلم الصغار رواية مزيفة تحت شعار أن”الكبار يموتون والصغار ينسون”. ويريد من خلاله، تلقين الأجيال الجديدة من الشعب الفلسطيني تاريخا مزيفا، وينسيها في ما يعيشه من مجازر يومية.
وأردف أن الشعب الفلسطيني كله يقاتل من أجل كل شبر من أرض فلسطين، وعن ذاكرتها، وروايتها، عن فلسطين التاريخية وعن حدودها.