كشفت وزارة الفلسطينية ارتفاع في عدد شهداء عدوان الكيان الصهيوني على غزة إلى 31 شهيدا اليوم الأحد.
أفاد البيان أن من بين الشهداء 6 أطفال و 4 نساء، وسجلت مصالح الصحة الفلسطينية بقطاع غزة 265 مصابا حتى الآن.
وأكد المتحدث باسم الداخلية بقطاع غزة في تصريحات إعلامية ان قوات الاحتلال قصفت القطاع بالقنابل والمدفعية .
اقتحام المستوطنين للأقصى
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة عن ارتقاء 31 شهيدا بينهم 6 أطفال و4 سيدات، وإصابة 265 شخصا منذ بدء التصعيد الصهيوني، أي بعد ثلاثة أيام من بدء العدوان الصهيوني.
وتزامن هذا مع اقتحام مجموعات من المستوطنين باحات المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة تحت حراسة مشددة من شرطة الاحتلال.
أزمة إنسانية
وأعلن الناطق باسم وزارة الصحة في قطاع غزة أشرف القدرة، أن العد التنازلي لوقف عمل المستشفيات بدأ بعد توقف محطة الكهرباء في غزة، ما ينذر بأزمة إنسانية.
وتوقفت محطة الكهرباء في غزة عن العمل بسبب وقف وصول الوقود إلى غزة.
وأعلن الجيش الصهيوني استهداف 140 موقعا تابعا لحركة الجهاد الإسلامي في غزة. وتوعد وزير الدفاع الصهيوني بيني غانتس قادة الجهاد الإسلامي في الخارج بدفع الثمن.
وكانت سرايا القدس أطلقت رشقات صاروخية باتجاه الاحتلال.
الخارجية الفلسطينية تدين
وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، الاستهداف الصهيوني المتواصل على المسجد الأقصى المبارك، آخره الاقتحامات الجماعية الواسعة التي قام بها المتطرفون اليهود لباحاته، وعناصر ومؤيدي الجمعيات الاستيطانية وما تسمى منظمات “جبل الهيكل”.
وقالت الخارجية في بيان اليوم الأحد، إن حرب الاحتلال وعدوانه الوحشي والدموي على قطاع غزة وتصعيد استهداف الأقصى وإطلاق يد المستوطنين لاستباحته وجهان لعملة الاحتلال العنصري الواحدة.. وحملت، حكومة الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة والمباشرة عن عدوانها المستمر على المسجد الأقصى المبارك، وعن تداعياته ومخاطره على ساحة الصراع والمنطقة برمتها.
وذكرت الوزارة، أن سلطات الاحتلال تواصل توظيف مناسباتها وأعيادها لخدمة طموحاتها ومخططاتها الاستعمارية التهويدية التوسعية، بما فيها تعميق وتوسيع عمليات تهويد القدس ومقدساتها، وتغيير واقعها التاريخي والقانوني والديموغرافي القائم بما يخدم روايات الاحتلال التلمودية، بما في ذلك تصعيد اقتحاماتها العدوانية الاستفزازية للمسجد الأقصى بهدف تكريس تقسيمه الزماني على طريق تقسيمه مكانيا.
وأكدت أن ما يتعرض له المسجد الأقصى من حملات تهويد شرسة ومتواصلة هو جزء لا يتجزأ من حرب الاحتلال المفتوحة على الشعب الفلسطيني وقضيته وحقوقه، ويندرج في إطار محاولاتها لإلغاء الوجود الفلسطيني في القدس الشرقية المحتلة وفي عموم المناطق المصنفة (ج) لتسهيل ابتلاعها وتخصيصها كعمق استراتيجي للاستيطان.
ورأت أن تقاعس المجتمع الدولي عن تنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية عامة والقدس بشكل خاص وتخاذله في تحمل مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية تجاه معاناة الشعب الفلسطيني، وسياسة الكيل بمكيالين وازدواجية المعايير الدولية في التعامل مع قضايا حقوق الإنسان والأزمات والصراعات الدولية، وكذلك الحماية التي توفرها الإدارة الأمريكية لدولة
الاحتلال باتت جميعها تشجع الاحتلال كقوة احتلال على التمادي في تنفيذ المزيد من مخططاتها الاستعمارية العنصرية وحربها المفتوحة على الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة، وتوفر لها أبواب الهروب من المساءلة والمحاسبة والإفلات من العقاب.