يشرع 75 أسيرا في سجون الكيان الصهيوني هذا الأحد في إضراب مفتوح عن الطعام نصرة للأسيرين المضربين رائد ريان وخليل عواودة ورفضا لاعتقالهما الإداري المستمر، وسط ظروف صحية خطيرة بعد فشل كافة المحاولات في الوصول إلى حل يضمن تحقيق حريتهما.
وأوضح الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، إن الأسير رائد ريان (28 عاما) من بلدة بيت دقو غرب القدس يواصل إضرابه لليوم الـ108 وهو معتقل إداري منذ 3 نوفمبر 2021 حيث صدر بحقه أمر اعتقال إداري لمدة ستة أشهر وتم تجديده للمرة الثانية لمدة 6 أشهر مع العلم أنه معتقل سابق أمضى ما يقارب 21 شهرا رهن الاعتقال الإداري ويقبع حاليا في سجن “الرملة”.
وأضاف عبد ربه، أن سلطات الاحتلال الصهيوني ثبتت أمر تجديد الاعتقال الإداري للمعتقل عواودة (40 عاما) لأربعة أشهر وهو قابل للتجديد مرات، بحسب وكالة الانباء الفلسطينية (وافا).
والمعتقل عواودة من بلدة إذنا غرب الخليل يواصل إضرابه الذي استأنفه في الثاني من الشهر الجاري لليوم الـ22، بعد أن علقه في وقت سابق بعد 111 يوما من الإضراب استنادا إلى وعود بالإفراج عنه، إلا أن الاحتلال الصهيوني نكث بوعده وأصدر بحقه أمر اعتقال إداري جديد لمدة أربعة أشهر، وهو معتقل منذ 27 ديسمبر 2021 ويوجد الآن في مستشفى “أساف هروفيه”، وأسير سابق أمضى سنوات في سجون الكيان الصهيوني.
ويقبع في سجون الاحتلال الصهيوني نحو682 أسيرا بموجب قرارات اعتقالات إدارية من بين حوالي 4600 أسير وأسيرة ويقدر عدد قرارات الاعتقال الإداري منذ عام 1967 بأكثر من 54 ألف قرار.
ويواصل الأسرى الإداريون مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال الصهيوني لليوم الـ203 على التوالي وذلك في إطار مواجهتهم لجريمة الاعتقال الإداري.
وغالبا ما يتعرض الأسير الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدة ثلاثة أشهر أو ستة أشهر أو ثمانية وقد تصل أحيانا إلى سنة كاملة
ويتذرع الاحتلال وإدارات السجون الصهيونية بأن الأسرى الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقا فلا يعرف الأسير مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه.