فتش الرئيس عبد المجيد تبون، القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع الوطني، تشكيلات مشاركة في الاستعراض العسكري المخلد للذكرى الستين لاستقلال الجزائر، بالجزائر العاصمة.
وصل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون مرفوقا برئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق الأول السعيد شنقريحة، إلى موقع الاستعراض العسكري.
انطلق الاستعراض العسكري، اليوم الثلاثاء 5 جويلية 2022، في ستينية الغستقلال بشعار “تاريخ مجيد وعهد جديد”، على مسار المسجد الأعظم- الحامة، بالطريق السيار المحاذي لشارع جيش التحرير الوطني بالجزائر العاصمة.
ألعاب نارية شيقة في 58 ولاية
تُنظم عروض شيقة للألعاب النارية في 58 ولاية، أمسية الاحتفالات المخلدة للذكرى الستين للاستقلال بداية من الساعة التاسعة مساءا.
الخبر بثه بيان وزارة الدفاع الوطني وزع على وسائل الإعلام.
“علينا تثبيت مرتكزات دولة المؤسسات والقانون”
وقال رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع الوطني، “في هذا اليوم الخالد المجيد وأمام المشهد المهيب لجزائر الفخر بأمجادها والوفاء لشهدائها أتوجه للشعب الأبي بالتحية والتهنئة”.
أضاف الرئيس تبون، في كلمة ألقاها اليوم الثلاثاء، قبل إعلان انطلاق الإستعراض العسكري، رسميا : “نحن نطفي وجها استثنائيا على احياء الذكرى الـ60 لاستعادة السيادة الوطنية في وقت وصلت به البلاد بمؤسساتها وهيئتها الدستورية مرحلة ارتسم معها وجه جزائر الثقة في الحاضر والأمل في المستقبل”.
وتابع: “يجدر أمام هذا المشهد المهيب أن نجدد تقدير الأمة بدرع الجزائر جيشنا الوطني حامل لواء جيش التحرير، الذي نشهد معه باعتزاز ما أحرزه من مكاسب وانجازات عظيمة”.
وأكد أن “هذه اللحظات عميقة المعزى والشعب الجزائري يقف على ما وصل إليه جيشنا المجيد من احترافية في العلوم والتكنولوجيا العسكرية، وهي لحظة تحمل، إلى جانب ذلك، معاني الوفاء لشهداء نوفمبر الخالدة”.
وتكلم الرئيس في كلمته عن “جيش متلاحم مع الشعب يزداد مهابة ورفعة لما يحظى به من مكانة في وجدان الأمة ويزداد تمرسها اقتدارا لما يتحلى به الضباط والجنود كافة المستخدمين والمنتسبين إلى الجيش من وطنية والتزام”.
وقال: “إنني في هذه اللحظات أشد على أيدي الأشداء المرابطين على الحدود ونسور العلى في أجوائنا وحفظة رياس البحر الأمجاد”.
واضاف الرئيس تبون “في هذه السانحة مهما كانت مواقعنا نحن مدعوون في ظرف محفوف بالتحديات للمساهمة في تثبيت مرتكزات دولة المؤسسات الحق والقانون”.
وشكر الرئيس تبون ضيوف الجزائر الذين يقاسمونها احتفالات هذه المناسبة المجيدة.
وأعلن الرئيس تبون رسميا انطلاق الاستعراضات العسكرية.
الرئيس تبون يعلن رسميا بداية الاستعراض العسكري
وأعلن الرئيس تبون ووزير الدفاع الوطني، رسميا، انطلاق الاستعراض العسكري في الذكرى الستين لاسترجاع السيادة الوطنية، في كلمة تحدث فيها عن عظمة هذا اليوم.
إقبال جماهيري كبير على الاستعراض العسكري
واصطف مواطنون من كل الفئات الاجتماعية، ضغارا وكبارا، حاملين أعلاما جميلة للجزائر، على طول مسار الاستعراض العسكري، لمتابعة هذا الاستعراض الضخم، برا وبحرا وجوا، وتظهر صور خاصة التقطتها عدسات موفدي “الشعب أونلاين” ومواقع الشعب الإلكترونية كثافة الحضور الشعبي في هذا الاحتفال الشيق.
وعرفت الساحة المقابلة لمنتزه الصابلات منذ الساعات الأولى من نهار اليوم توافدا كبيرا للمواطنين، من أجل متابعة الاستعراض العسكري في ستينية الاستقلال.
توافد شباب، نساء وأطفال على هذه الساحة من أجل معايشة فرحة ذكرى استرجاع السيادة الوطنية عن قرب، تجوب المدرعات والدبابات مسار الاستعراض العسكري قبالة خليج الجزائر، وتطير الطائرات الحربية فوقه، في لحظات تاريخية تختزنها الذاكرة والمخيال الجمعي للجزائريين، بعد 60 سنة كاملة من استرجاع السيادة الوطنية.
في هذا الاستعراض، أنطلقت حناجر حرائر الجزائر في الساحة بزغاريد الفرح والعز مع كل طائرة تحلق فوق رؤوس الحشود، لاسيما الحربية الصغيرة التي كانت متبوعة بأدخنة مشكلة لألوان العلم الوطني.
وكان الأطفال المتابعين لما يحدث في الاستعراض، يدعون النسوة لإطلاق زغاريد أخرى كلما حلقت الطائرات، وكلما ظهر سرب طائرات لهم.
ولم تثن الحرارة المرتفعة وأشعة الشمس الحارقة المواطنين عن متابعة الاستعراض العسكري الضخم تحت صيحات “وان” “تو” “تري” “فيفا لالجيري”.
استعراض جوي
جانب من الاستعراض