أعلن قيادي فلسطيني أن وفودا من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ستجوب دول العالم الأسبوع المقبل لطرح رؤية “تفضي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967”.
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رمزي رباح، لإذاعة (صوت فلسطين)، الأحد، إن “الوفود ستبدأ التحرك الأيام القادمة تجاه دول الاتحاد الأوربي وأمريكا اللاتينية بالإضافة الى دول عربية كالجزائر ومصر والأردن والسعودية وقطر بهدف نقل صورة وواقع المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني بفعل الممارسات الإسرائيلية”.
وذكر رباح أن “الوفود الفلسطينية تحمل رؤية تقوم على عقد مؤتمر دولي تحت مظلة الأمم المتحدة وإشراف مجلس الأمن والدول الخمس دائمة العضوية بهدف تطبيق قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية عبر إنهاء الاحتلال الإسرائيلي والاستيطان عن الأراضي الفلسطينية المحتلة على حدود 1967”.
وأضاف أن الرؤية تشمل المطالبة بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، الذي يتعرض “لأبشع أشكال التنكيل والعدوان” الإسرائيلي اليومي، ونقل رسالة بأن القيادة الفلسطينية لديها خياراتها وهي “غير محكومة بخيارات يفرضها الكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية المنحازة ضد الشعب الفلسطيني” دون الكشف عن ماهية تلك الخيارات.
وأكد ضرورة إيجاد حلول سياسية تنطلق من “إنهاء الاحتلال والاستيطان وتطبيق قرارات الشرعية الدولية”. وقال “نحن نريد من دول العالم تنفيذ قرارات الأمم المتحدة ولا تتعامل بازدواجية مع القضية الفلسطينية”.
وشدد رباح على ضرورة حماية “الحقوق والأرض الفلسطينية في مواجهة ما يقوم به الكيان الصهيوني من تكثيف لعمليات الاستيطان ومصادرة الأراضي وإخلاء العائلات الفلسطينية من منازلهم وأراضيهم وعمليات القتل”.
وكانت لجنة شكلتها منظمة التحرير الفلسطينية عقب اجتماعها الخميس الماضي بهدف الاتصال والتواصل مع الأطراف الدولية لحثها على الالتزام بقرارات الشرعية الدولية التي أقرتها بشأن القضية الفلسطينية، عقدت السبت أول اجتماع لها في مدينة رام الله.
وقال مسؤولون فلسطينيون إن الاتصال يشمل الدول المؤثرة على المستوى الإقليمي والدولي للتشاور معها ووضعها أمام مسؤولياتها حتى “لا يتحمل الجانب الفلسطيني وحده مسؤولية الإجراءات أحادية الجانب التي يقوم بها الكيان الصهيوني”.