قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، إن المنظمة الأممية تريد أن تكون الانتخابات في ليبيا “جزءًا من الحلّ وليس جزءًا من المشكلة”.
أكد غوتيريس، في مؤتمر صحفي، الأربعاء: “سنبذل قصارى جهدنا لتسهيل إجراء حوار يتيح حلّ المسائل المتبقية (…) التي يمكن أن تقسّم ليبيا”، و”إجراء الانتخابات بطريقة تساهم في حلّ المشكلة الليبية”، حسب وكالة فرانس برس.
وقال رئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، عماد السايح، نهاية نوفمبر، إن مفوضية الانتخابات أمام خيارين حاليًا إمام الالتزام بـ24 ديسمبر المقبل موعدًا للاستحقاق الانتخابي، أو طلب التمديد بعد انتهاء مرحلة الطعون الحالية.
وانتهت رسميًا، مواعيد تسليم بطاقات الناخبين بكل الدوائر الانتخابية، الأربعاء، بنسبة توزيع بلغت 86%. وحتى هذا التاريخ سلمت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات مليونين و465 ألفًا و648 بطاقة ناخب إلى مراكز الاقتراع التابعة لمكاتب الإدارات الانتخابية بمختلف مناطق البلاد. وفق وكالة الأنباء الليبية “وال”.
واعتمدت مفوضية الانتخابات، الأسبوع الماضي، القائمة الأولية لمرشحي الانتخابات الرئاسية المقررة في 24 ديسمبر، وفتحت باب الطعون، وذلك بعد استبعاد 25 مرشحًا من إجمالي 98 مرشحًا.
وتشير المادة “48” من القانون رقم “1” بشأن انتخاب الرئيس وتحديد صلاحياته، إلى أن الطعن في إجراءات وقرارات المفوضية يكون في غضون 48 ساعة من تاريخ صدور القرار أو تنفيذ الإجراء.