عقد المغرب صفقة بقيمة 22 مليون دولار مع الكيان الاسرائيلي لشراء طائرات مسيرة انتحارية لاستخدامها في المعارك مع البوليساريو في الصحراء الغربية.
تُكلف لجنة مشتركة بين المغرب والكيان الإسرائيلي، في الأشهر المقبلة، للوقوف على تحقيق مشروع إنشاء وحدتين لإنتاج الطائرات المسيرة.
ومن المرجح ان تكون احداهما في الشمال والأخرى في الجنوب، مع مراعاة المناطق التي تمتلك البنية التحتية اللازمة لاستضافة المشروع، من موانئ ومطارات، والجانب الأمني. طبقا لما نقلته وسائل إعلام عن مواقع إخبارية للكيان.
نقل تكنولوجيا
وحسب تقارير، هناك مباحثات متقدمة مع شركات الكيان الإسرائيلي بخصوص عدد من النقاط، منها نقل تكنولوجيا لتطوير وتصنيع أنواع محددة من المسيرات محليا، إلى جانب شراء نظام الدفاع الجوي للكيان “باراك 8″، ودراسة إمكانية تطوير مقاتلات F5 وشراء طائرات مسيرة متعددة.
ووقع المغرب والكيان الإسرائيلي اتفاقا للتعاون الأمني، في زيارة لوزير دفاع هذا الأخير، بيني غانتس، إلى الرباط، حيث يرسم الاتفاق الذي مع الوزير المنتدب المكلف بإدارة الدفاع الوطني المغربي، عبد اللطيف لوديي، التعاون الأمني بين البلدين “بمختلف أشكاله” في مواجهة “التهديدات والتحديات التي تعرفها المنطقة”.
عداء
وكانت الجزائر وجهت أصابع الاتهام إلى المخزن، بضلوعه في إشعال حرائق متزامنة في عدد من ولايات الجزائر الصائفة الماضية، بمساعدة حركة الماك الإرهابية. التي أثبتت التحقيقات الأمنية أن عددا من أفرادها كانوا على اتصال مع الكيان الاسرائيلي وقاموا بزيارة إلى هناك.
للإشارة، زار وزير خارجية الكيان المغرب وهدد الجزائر من الأراضي المغربية في سابقة أولى من نوعها. وكانت هذه التجاوزات إلى جانب أخرى، سببا في قطع العلاقات الدبلوماسية الجزائرية المغربية.
إسبانيا على مرمى حجر
نقلت صحيفة الباييس عن مهتم بالشأن الاسباني المغربي، أن الاتفاق يقضي بإقامة قاعدة عسكرية، للكيان الإسرائيلي، قرب مدينة مليلية التي تنازل عنها المخزن لصالح إسبانيا، قبل خمسة قرون. وقال المتحدث إن مثل هذه الخطوة تعتبر استهدافا لإسبانيا، خاصة بعد توتر العلاقات بينها وبين المغرب على خلفية رفض المملكة الاسبانية “اعتراف” الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بسيادة المغرب على الصحراء الغربية.