معبر الدبداب، منفذ بري حدودي بين الجزائر وليبيا، يعد من المواقع الحيوية بين البلدين، قررت الجزائر فتحه في ماي 2021.
يقع معبر الدبداب في عين أميناس بولاية إيليزي في جنوب شرق الحزائر، يربط بين منطقة الدبداب بولاية إليزي ومدينة غدامس الواقعة جنوب غرب ليبيا.
وترتبط الجزائر مع ليبيا بحدود تقدر بنحو ألف كيلومتر، ومعبر الدبداب واحد من ثلاثة معابر حدودية، تستخدم لنقل البضائع والأفراد، وتلعب دورا كبيرا في تنشيط الحركة التجارية بين البلدين الجارين.
وتأثر معبر الدبداب بالأوضاع الأمنية التي عاشتها ليبيا منذ سقوط نظام العقيد الراحل، معمر القذافي عام 2011 ، إضافة إلى تداعيات الوضع في مالي، حيث تقرر غلق المعبر .
وفي نهاية ماي 2021 أعلنت الجزائر رسميا عن قرارها بفتح معبر الدبداب غدامس..
ووأعلن زير خارجية الجزائر، صبري بوقدوم على هامش المنتدى الاقتصادي الجزائري الليبي الذي عقد في نهاية ماي 2021 ، أن السلطات الجزائرية بصدد إنهاء التحضيرات اللوجيستكية والتقينة قصد فتح المعبر الحدودي.
وجاء ذلك بعد أن الرئيس عبد المحيد تبون العام الماضي عن رغبة الجزائر في إعادة فتح المعابر الحدودية المغلقة مع ليبيا، قبل إطلاق منطقة تبادل حر بين البلدين.
واتفق الطرفان الجزائري والليبي على ضرورة وضع الإحراءات اللازمة من أجل فتح المعبر الحدودي الدبداب غدامس لتسهيل عبور البضائع.
وجاء الاتفاق خلال اجتماع بين وزير الصناعة الجزائري، أيمن بن عبد الرحمن ونظيره الليبي، محمد الحويج، على هامش المنتدى الاقتصادي الليبي الذي عقد في الجزائر العاصمة.
وتقرر أيضا فتح وكالة بنكية على مستوى الدبداب لتسهيل الإجراءات البنكية المتعلقة بالتوطين ومتابعة العمليات المصرفية المرتبطة بالتبادلات بين البلدين.